Translate

الأربعاء، 1 أبريل 2015

أدوية الكلسترول الحديثة ... تساعد على إنزاله بنسبة 70% Copy and WIN : http://ow.ly/KfYkt

أكثر فاعلية وأسهل استخداماً وأقل أعراضاً جانبية وقد يصرح به في الصيف القادم





صوره توضح العلاقة بين الكلسترول الضار ومستقبلاته في الخليه الكبدية
    ارتفاع الكلسترول هو أقوى اسباب جلطات القلب في الكائن البشري حسب ما أوضحت الدراسات الطبيه الحديثه , وهو ضريبة طبيعية لنمط الحياة العصرية بمأكولات مليئة بالدهون الحيوانيه وقلة الحركة وارتفاع حدوث السكر وضغوطات الحياة العصرية...وهناك عدة طرق لإنزال الكلسترول سنتكلم عنها وعن فاعليتها وسنركز الحديث حول بعض التطورات الحديثة التيتلوح في الأفق.
1. الحمية والرياضة:
ويقصد بها اربعة تغييرات : تقليل الدهون الحيوانية,الاكثار من الخضروات والفواكة,انزال الوزن ورياضة الايروبيكس التي ترفع نبضات القلب مثل المشي والركض والسباحة والرقص بالنسبه للنساء...الخ وغالب هذه الطرق جميعا تنزل الكلسترول الضار في حدود 7 الى 10%.
2. الايزيتمايب: يقلل امتصاص الدهون من الامعاء ونسبة انزال الكلسترول الضار من 10 الى 15%
3 .الستاتين: وهي ادوية فعالة لإنزال الكلسترول وتختلف نسبة النزول من 20 الى 60% حسب نوع الدواء وجرعته ولكن هناك عدة تحديات تواجهها تلك المجموعة من الادوية :
اولا: نسبة الالتزام بها منخفضة حيث انها من اكثر ادوية القلب عدم التزام في جميع انجاء العالم حسب الدراسات العلميه المنشورة.
ثانيا: الاعراض الجانبية وخصوصا آلام العضلات عند تفاعلها مع ادوية معينة او انواع معينة من العصير مثل الجريب فروت وكذلك ارتفاع انزيمات الكبد التي تحتاج الى متابعة.
ثالثا: عدم فاعليتها في التحكم بالكلسترول الوراثي العائلي التي تكون نسبة الكلسترول الضار فيه حوالي 500 او 600 ملغ في الديسيلتر.
4.غسيل الكلسترول من الدم:
كما الغسيل الكلوي يتم ازالة البروتينات الدهنية التي تحتوي على البروتين الدهني (أ) والبروتين الدهني منخفض الكثافة ومنخفض الكثافه جدا..ويتم ترشيح ذلك بمحلول ديكستران وانسجة السيلولوز ويتم تنفيذ الغسيل مره الى مرتين في الاسبوع الواحد..وهي مكلفة جدا وتحتاج الى انتظام مستمر في العلاج والمتابعة وليست موجودة في كل مستشفى وتصل نسبة الفعالية من 50 إلى 76 في المئة.
5.الادوية الحديثة:
وهي ماكان ينتظره العلم الحديث ليحدث ثورة جديدة في طرق علاج الكلسترول ومرض القلب التاجي ويمثل ذلك من الادوية الحديثة الاجسام المضادة المثبطة للأنزيم البروتيني (مميع للسيرين) وهو انزيم يوجد بشكل رئيسي في خلايا الكبد والأمعاء وظيفته ان يقلل مستقبلات الكلسترول الضار على جدار الخلية حيث يقوم النشاط الأنزيمي بأخذ الكلسترول الضار مع المستقبلات داخل الخليه وعدم اعادة تدوير المستقبلات على جدار الخليه وبالتالي فإن الادوية التي تثبت نشاط هذا الانزيم (مثل الاجسام المضادة) تؤدي الى ارتفاع مستقبلات الكلسترول الضار على جدار الخلية الكبدية وبالتالي هبوط الكلسترول الضار بصورة أكثر فعالية بحكم دورها بوصفها المانع الرئيسي لذلك الانزيم... والجدير بالذكر ان من اوائل هذه الادوية ما يسمى (ايفولوكماب) ويؤخذ على شكل حقن تحت الجلد مرة كل شهر بحوالي 420 ملغ والتجارب الأولية مشجعة حيث اجريت عليه اربع دراسات طبية منشورة واوضحت انه اكثر فاعلية واسهل استخداما واقل اعراضا جانبية من ادوية الكلسترول التقليدية ونسبة انزال الكلسترول في حدود 70% وتزداد تلك النسبة مع ازدياد الجرعة ...وهو تحت الدراسة الان في هيئة الغذاء والدواء الامريكية ومن المحتمل اذا سارت الامور كما يجب ان يكون التصريح باستخدامه في صيف هذا العام الميلادي وبلاشك نتطلع الى مزيد من الدراسات الطبيه التي تربط هذا الدواء ليس بمستوى الكلسترول فقط وانما بتقليل حدوث الجلطات القلبية والدماغية والوفيات في بني البشر مع اقل نسبه للمضاعفات الجانبية على المدى البعيد وهذا هو المحك الحقيقي لأي دواء... ومن اشهر الدراسات واحدثها كانت ديسكارتس حيث تم دراسة 901 مريض يعانون من تضيق الشريان التاجي أو عامل خطورة واحد على الأقل مثل السكري والضغط وغيرها لمدة ثلاثة اشهر مع تقسيمهم الى عدة مجموعات... اما تلقي العلاج مع النظام الغذائي أوالنظام الغذائي بالإضافة إلى أتورفاستاتين 10 ملغ يوميا أو اتورفاستاتين 80 ملغ يوميا أو اتباع نظام غذائي مع اتورفاستاتين 80 ملغ بالاضافة الى دواء إزتيمايب 10 ملغ يوميا وكانت الأجسام المضادة أكثر فاعلية من جميع تلك المجموعات والتفاصيل الاحصائية لمن اراد الرجوع اليها .موجودة في مجلة نيو انجلند 2014 مجلد 370 صفحه 1809.ولم تحدث أي أحداث سلبية خطيرة أو مهددة للحياة في الدراسات الطبية لهذ العلاج الجديد في أي من الدراسات الاربع التي اشرنا اليها أعلاه... ولكن اكثر الاعراض الجانبية كان التهاب البلعوم الأنفي، وهو من انواع التهابات الجهاز التنفسي العلوي الفيروسية وكذلك الأنفلونزا، والآم العضلات التي لم تكن اكثر حدوثا من ادوية الاستاتين.

والخلاصة:
انه مازال امام العلم الحديث الكثير من التحديات في علاج الامراض المزمنة ولكن تظل الوقاية والحمية لاتقدر بثمن لمن يستطيع ذلك.


هناك علاقه طرديه بين مستوى نشاط انزيم مميع السيرين ومستوى الكلسترول الضار في الجسم

هناك تحديات في علاج الكلسترول التقليدي ستحل قريبا بإذن الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق