Translate

الخميس، 21 مايو 2015

العناية بالبشرة..مفاهيم خاطئة!

«12» نصيحة يتم تداولها والحقيقة حسب ما يراه أطباء الجلدية

ضغط البثور أو عصرها يؤدي إلى التهابها
    تحمل بعض النصائح الجلدية معنى حقيقيا بكل ما تعنيه الكلمة مثل القول ان "غسل البشرة الدهنية بشكل متكرر للتخلص من اللمعان الزائد" وأن "وجود قاعدة من التان يحمي البشرة من حروق الشمس". ولكن بعض النصائح قد لا تكون بذات المصداقية، على سبيل المثال: "وضع معجون الأسنان على البثور يساعد في تجفيفها بسرعة"، إن القيام بهذا الأمر يعرض الجلد للخطر. والسبب أن العناصر الداخلة في مكونات المعجون تفيد الأسنان بالفعل في حين أنها ضارة وغير ملائمة للبشرة.
يحذر أطباء الجلد من الكثير من المفاهيم الخاطئة التي تتعلق بالعناية بالبشرة وأن من شأنها أن تحول دون حصولك على بشرة صحية والتمتع بأحسن مظهر ممكن. ومع الكم الهائل من المعلومات والنصائح المنتشرة في الكتب والمجلات والإعلانات ومواقع الانترنت لم يعد من السهل التمييز بين الصحيح منها والخطأ. فيما يلي 12 نصيحة جلدية يتم تداولها بين الناس والحقيقة التي تقف وراءها حسب ما يراه أطباء الجلدية.
1- دائما استخدمي مزيل المكياج وغسول الوجه
أنت بحاجة إلى مزيل المكياج وغسول الوجه إذا كنت تضعين مساحيق التجميل المقاومة للماء حيث يصعب على الماء تنظيف المكونات الشمعية فيها، وبالتالي فإن مزيل المكياج يساعد في التخلص منها. إذا كنت لا تستخدمين مساحيق التجميل المقاومة للماء فيمكن الاكتفاء بغسول الوجه.
كوني على حذر: لا تستخدمي غسول الوجه لتنظيف مكياج العيون لا سيما إذا كان يحتوي على حبيبات الصنفرة أو عناصر خاصة بحب الشباب أو مقاومة التجاعيد (مثل حمض الجليكوليك أو الريتينول)، حيث يمكن لمثل هذه المكونات أن تهيج العين أو الجلد الرقيق المحيط بالعين.
2- التونر ضروري لكل بشرة
الحقيقة أن البشرة الدهنية هي التي تستدعي وجود التونر في نظام العناية بالبشرة. يساعد التونر في التقليل من بعض الدهون التي يفرزها الجلد. وللحصول على نتائج أفضل يمكن استخدام التونر مع غسول مرطب حيث يمتص الدهون ويقلل من اللمعان أو مع المكياج المعدني الذي يحدّ من الدهون.
ويمكن التغاضي عن استخدام التونر للبشرة الجافة أو العادية واستخدام غسول البشرة المناسب لبشرتك عوضاً عن ذلك. قد تعتقدين أن التونر هو الأفضل على الاطلاق نظراً لاحتوائه على مكونات قابضة مثل الكحول تجعلك تشعرين ببشرة مشدودة. ولكن في الواقع لا فائدة منه إذا ما قمت بغسل وجهك وشطف الجلد تماما. بالإضافة إلى أن التونر المحتوي على الكحول يجرد الجلد من الدهون الطبيعية مما يجعل الجلد جافاً وحساساً.
3- احذري كريمات الترطيب للبشرة الدهنية أو المعرضة لحب الشباب
تتميز معظم كريمات الترطيب في الوقت الحاضر بأنها لا تسدّ المسام ولا تسبب حب الشباب. في الواقع أن المرطبات تساعد في الحدّ من البثور، لأن القشور التي تتكون على البشرة الجافة تعمل على سدّ مسامات الجلد مما يحفز حدوث البثور. ويفضل للبشرة الدهنية اختيار منتجات الترطيب المدعمة بمقاومة الشيخوخة وواقي الشمس كما ينصح بترطيب المناطق الجافة من الوجه. حاولي الحصول على منتجات العناية بالبشرة الخالية من الزيوت.
4- منتجات البشرة الأغلى هي الأفضل
العديد من العلامات التجارية غير الباهضة تماثل في تركيبها المنتجات ذات الجودة العالية، بالإضافة إلى أنها قد خضعت للبحوث العلمية من قبل الشركات المصنعة وجرى اختبارها على شريحة واسعة من النساء.
والعناصر الفعالة في منتجات العناية بالبشرة متوفرة بسهولة على نطاق واسع حتى في المنتجات الرخيصة، ومن ذلك ببتيدات الريتينول الفعالة في مقاومة التجاعيد (بروتينات صغيرة تحفز من إنتاج الكولاجين) أو مضادات الأكسدة مثل فيتامين C.
5- يحدث حب الشباب نتيجة للبشرة الدهنية أو لعدم تنظيف البشرة.
في الواقع يمكن أن يؤدي تنظيف الوجه بشكل متكرر إلى جعل البثور أكثر سوءاً، والسبب أن الإفراط في استخدام غسول الوجه ومنتجات التنظيف يمكن أن تهيج الجلد وتخلق مشاكل جديدة مثل الأكياس الدهنية الصغيرة.
تسعى العديد من السيدات ذوات البشرة المعرضة لحب الشباب إلى غسل الوجه بكثرة ظناً بأن ذلك يساعد في التخلص من الدهون الزائدة على الجلد. ولكن ما يحدث هو أن الجلد يجف مما يدفع الخلايا الدهنية إلى إفراز المزيد من الزهم الأمر الذي يجعل البشرة دهنية أكثر من قبل.
وحب الشباب يعني وجود البكتيريا أو الدهون في البشرة أو انسداد مسام الجلد الأمر الذي يستوجب العناية بالبشرة وتنظيفها بقطعة إسفنج لينة وغسول للوجه يحتوي على حمض الصفصاف وهو عنصر فعال في تقشير البشرة وتنظيف المسام. ينصح باتباع هذه الطريقة مرتين في اليوم، صباحاً ومساءً كجزء من نظامك اليومي في العناية بالبشرة ومع الوقت ستلاحظين تحسن البشرة وخلوها من البثور.
6- تفريغ البثور من محتواها يساعد في سرعة تلاشيها
أثناء الوقوف أمام المرآة وتفحص البشرة والتحديق في البثور ذات الرؤوس البيضاء، تراودك الرغبة في ضغط البثور وإخراج ما فيها وهنا ينبغي التوقف والحذر من القيام بذلك.
إن ضغط البثور وعصرها يؤدي إلى التهابها لأنه يدفع بالبكتيريا إلى سطح الجلد. كما أن احمرار البثور وخروج الدم والشوائب منها يترك منظراً أسوأ من البثور ذاتها.
بدلا من ذلك استخدمي الكمادة الدافئة على البثور ذات الرؤوس البيضاء لمدة دقيقتين أو ثلاثة يومياً، يساعد هذا على ترطيب الجلد وليونته مما يسهل من خروج القيح من تلقاء نفسه. قومي بعد ذلك بوضع مادة مجففة على البثور منتجات حب الشباب التي تحتوي على الكبريت الغروي أو حمض الصفصاف.
في المساء ينصح بغسل الوجع بمنتج مطهر يحتوي على نسبة 2% من حمض الصفصاف مع تركه على البثور لمدة دقيقتين إلى أربع دقائق قبل شطفه، أو يمكن اختيار علاج موضعي محتوي على حمض الصفصاف.
بهذه الطريقة تختفي البثور تدريجياً دون أن تخلف ندباً أو بقعاً حمراء.
7- معجون الأسنان يجفف البثور
يؤدي معجون الأسنان إلى تهيج البشرة وحدوث حروق جلدية وندب ويسبب المزيد من حب الشباب. وينطبق هذا على الأنواع الحديثة من معجون الأسنان حيث تحتوي مكوناتها على الكثير من مواد التبييض وهي عناصر مهيجة للغاية. وبالتالي يجب أن يقتصر استخدامها على الأسنان في حين ينبغي اختيار غسول الوجه الخاص بحب الشباب للقضاء على البثور والحفاظ على صحة الجلد.
8- زبدة الكاكاو تمنع علامات تمدد الجلد
تعتقد الكثير من السيدات أن زبدة الكاكاو تحدّ من علامات تمدد الجلد التي تتكون على البطن أثناء الحمل. ولكن من المحتمل أن يكون الحمض النووي هو المسؤول عن توقف الندب البيضاء من التشكل على الجلد.
على الرغم من أن زبدة الكاكاو تعمل على ترطيب الجلد إلا أنها لا تمنع علامات تمدد الجلد. تتكون هذه العلامات عندما تجبر أنسجة الجلد على التمدد بالقدر الذي يفوق مرونتها كما هو الحال في تمدد الرحم وزيادة حجمه خلال الحمل. كما أنها تظهر بعد طفرات النمو التي تقتضي زيادة الوزن أو فقدانه بصورة مفرطة.
على الرغم من أن بعض الشركات تدعي أن منتجاتها قادرة على إخفاء علامات التمدد ولكن حتى الآن لم يتم إثبات فعالية أي كريم في القضاء على علامات التمدد.
9- الحلويات والأطعمة المقلية تسبب البثور
يمكن لهذه الأطعمة أن تحفز تراكم الدهون في الخصر والبطن والأفخاذ والأرداف ولكنها لا تؤذي البشرة. لا يوجد نظام غذائي يمكن أن يؤدي إلى حدوث حب الشباب. حيث أن سبب البثور يرجع إلى البكتيريا وانقسام الخلايا بصورة غير طبيعية داخل المسام.
10- الحصول على قاعدة تان هي الطريقة الصحية للتمتع باللون الأسمر الذي تخلفه الشمس
في جميع الأحوال لا يوجد تان صحي. في أي مرحلة من الوقت عندما تلامس أشعة الشمس بشرتك فإنها تزيد من فرص الإصابة بحروق الشمس وسرطانات الجلد وعلامات التقدم بالعمر مثل التجاعيد والبقع البنية وترهل الجلد.
وحتى عندما يكون لديك قاعدة تان، فإنها تعادل ما نسبته 3 من عامل الحماية من الشمس. ويمكنك الحصول على حماية أفضل دون تعريض البشرة للخطر من خلال الاكتفاء باستخدام واقي الشمس.
11- البشرة السمراء لا تصاب بحروق الشمس أو سرطانات الجلد
على الأرجح أن البشرة السمراء هي الأقل عرضة لسرطان الجلد إلا أنها الأكثر من حيث حالات الوفيات وذلك بسبب تأخر الكشف عنه. ووفقا لآخر الإحصاءات المتاحة في 2005 فإن معدل البقاء على قيد الحياة للأفارقة الأميركيين مع سرطان الجلد هو 77% فقط مقارنة مع 91٪ من المصابين بسرطان الجلد في القوقاز. وبالتالي فإن الإصابة بسرطان الجلد واردة بغض النظر علن الخلفية العرقية. وينصح أطباء الأمراض الجلدية بما يلي:
• استخدام واقي الشمس بعامل حماية لا يقل عن 15 بشكل يومي
• تجنب التعرض لأشعة الشمس في ساعات الذروة (من 10 صباحاً حتى 4 مساء)
• ستر أجزاء الجسم المكشوفة قدر الإمكان بالملابس والقبعات وارتداء النظارات الشمسية كجزء من روتين العناية بالبشرة
• فحص البشرة كل شهر
• مراجعة طبيب الجلدية للفحص السنوي
12- التان الذاتي يوفر حماية من الشمس
على الرغم من أن التان الذاتي الذي يتم بواسطة منتجات تسمير البشرة يمثل الطريقة الأكثر أماناً إلا أنها لا توفر الحماية من أشعة الشمس الضارة، ويستثنى من ذلك منتجات التان المزودة بواقي الشمس ومع ذلك فإن مفعولها يدوم لساعات قليلة
وأخيرا الجلد هو عضو حيوي يتنفس، وما لا تعرفينه عن العناية بالجلد يمكن أن يعيق بشرتك من الظهور في أجمل صورها. ويمكنك استشارة طبيب الجلدية للحصول على المزيد من النصائح والمعلومات المتعلقة بالعناية ببشرتك.

يؤدي معجون الأسنان إلى تهيج البشرة وحدوث حروق جلدية

المرطبات تساعد على الحدّ من البثور

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق