Translate

السبت، 2 مايو 2015

التخصصي يرعاكم

* هل يمكن لمريض الصرع أن يمارس الرياضة؟
يجيب عن هذا السؤال الدكتور طارق أبا الخيل استشاري الأمراض العصبية: يتخوف كثير من مرضى الصرع من ممارسة الرياضة، ورغم أن هناك دراسات ألمانية تفيد بأن الرياضة يمكن أن تستخدم كعلاج للصرع إلا أن مرضى الصرع لا زالوا يتخوفون من هذا الأمر، ومن المعروف مدى فائدة الرياضة ومزاولتها على صحة الإنسان، وهذا الأمر ينطبق تماماً على مرضى الصرع، فهنالك عدة فوائد للرياضة تتلخص في تقليل عدد نوبات التشنج وشدتها، تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام، وتساعد في تقليل حالات الاكتئاب والقلق واضطرابات النوم ومن حدتها، كما تساعد الرياضة مع الحمية الغذائية الصحيحة في الوقاية من ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري وغيره، والرياضة تفيد مرضى الصرع كغيرهم في أدوار أخرى نفسية واجتماعية، حيث ترى الدراسات الألمانية أن نوبة الصرع نادراً ما تنتاب المريض أثناء ممارسته للرياضة، بل يرون أنه يمكن الاستفادة من النواحي الإيجابية للرياضة، كنشاط جسدي وكذلك دورها في مساعدة مريض الصرع على تكوين العلاقات والاندماج في المجتمع، وقبل ممارسة أي نوع من النشاطات الرياضية يجب على المريض أن يستشير طبيبه المعالج وأن يذكر له نوع النشاط الذي يود أن يمارسه.
* ما طرق علاج الصدفية؟
يجيب عن هذا السؤال مصعب علي الزعبي من قسم التمريض: علاج الصدفية يهدف لتحسين نوعية حياة المريض المصاب لأقصى درجة ممكنة وذلك من خلال تقليل درجة الالتهاب ودرجة تكون البقع الجلدية وإزالة القشرة وتنعيم الجلد وهذا ما تقوم به غالباً الأدويه الموضعية، ويقسم علاج الصدفية إلى ثلاثة أنواع رئيسية: العلاج الموضعي ويعني استعمال الكريمات والمراهم على الجلد، في الحالات الخفيفة إلى المتوسطة، والعلاج الضوئى وهو استخدام مصادر طبيعية واصطناعية للأشعة الفوق بنفسجية وهو أسهل أشكال العلاج، وأخيراً العلاج بالأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم والحقن، وذلك في حالة عدم استجابة مريض الصدفية للطرق السابقة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق