Translate

الأحد، 3 مايو 2015

عيادة المسالك البولية والاضطرابات الجنسية


    التبول أثناء الليل غير إرادي
*لدي مشكلة مزمنة، حيث إنني ابلغ من العمر 36 سنة وأعاني من هذه المشكلة من مدة طويلة قرابة عشرة سنوات ولم أراجع أي عيادة. تتلخص مشكلتي في اني أعاني من تبول أثناء الليل غير إرادي وأنا في اعماق النوم مما يحرجني أمام أسرتي عندما أقوم وأنا مبلل ملابسي، أرجو افادتي ولكم جزيل الشكر؟
- بصفة عامة، حالتك هذه اخي السائل الكريم قد تحصل بنسبة 2٪ إلى 3٪ عند البالغين وقد تعود إلى عدة أسباب أبرزها فرط نشاط المثانة وقلة سعتها وتقلص الصمام الخارجي أثناء التبول وعدم نضوج او اصابة المركز العصبي في الدماغ المسؤول عن التحكم في البول وربما أيضاً إلى النوم العميق أو أسباب عصبية أو آفات في الجهاز البولي كما يجب التأكد من عدم اصابتك بداء السكري. يمكن التوصل إلى التشخيص الدقيق بالقيام بفحص سريري كامل وإجراء التحاليل المخبرية والفحص الديناميكي الإلكتروني للمثانة والصمام الخارجي والأشعة على الجهاز البولي. تتم المعالجة حسب السبب المشخص وقد تشمل تعديل طريقة الاكل والشرب وكذلك التعديل السلوكي للنوم وكذلك استخدام العقاقير مثل «الاميبرامين» و«المينيرين» وغيرها مع نجاح مرتفع.
أعراض الدوالي والعلاج
*سؤالي هو خاص بموضوع دوالي الخصية. ما هي أعراض الدوالي وهل يوجد علاج خلاف العملية؟
- تعرف الدوالي بأنها توسع في الأوردة المحيطة بالخصية امتداداً للحبل المنوي عند الرجال وقد توجد في الجهة اليسرى وهي الغالب او في الجهتين بشكل أقل، ومن النادر ان توجد في الخصية اليمنى لوحدها. في معظم الحالات لا توجد أعراض سريرية توحي بوجود الدوالي ولكنها أحياناً قد تسبب آلاماً في الخصية خصوصاً بعد الوقوف لمدة طويلة وفي طقس حار، كما قد يكون اول اكتشاف للدوالي عند اجراء الفحص السريري لمتابعة تأخر الانجاب او عند وجود ضعف في تحليل السائل المنوي. في حالات قليلة تشكل الدوالي انتفاخاً في كيس الصفن محيطاً بالخصية وهو ما يشابه مظهر كيس مليء بالدود. يمكن تشخيص دوالي الخصية بسهولة بالفحص السريري ونادراً بالأشعة الفوق الصوتية أو الوريدية. يمكن اغلاق تلك الأوردة اما بالتدخل الجراحي وافضل مايذكر هنا هو الربط بالميكروسكوب الجراحي ويمكن كذلك اقفال تلك الاوردة تحت المراقبة الاشعاعية بواسطة مواد مصلبة تحقن داخلها ومع نتائج جيدة. هنا احب التأكيد على انه لايوجد حالياً عقار دوائي فعال لعلاج الدوالي خلاف الطريقتين السابقتين.
ارتفاع هرمون الحليب والعقم
*السلام عليكم.. ابلغ من العمر 30 سنة ومتزوج قبل 4 سنوات الى الآن ولم يكتب الله لنا ذرية وبعد مراجعتي للطبيب اتضح ان لدي ارتفاعاً في هرمون الحليب. سؤالي: هل يوجد هرمون حليب عند الرجال؟ وهل ارتفاع هرمون الحليب خطير؟ وماعلاقته بالعقم أو تأخر في الانجاب؟
- هرمون الحليب (البرولاكتين) هو هرمون يفرز من غدة صغيرة في الدماغ تسمى الغدة النخامية. من أهم أسباب ارتفاع هرمون الحليب تواجد ورم حميد في الغدة النخامية أو استعمال بعض العقاقير مثل أدوية الغثيان وبعض أدوية الكآبة وأدوية الصرع أو خلل في الغدة الدرقية أو تخاذل وظيفة الكبد او الكلى أو الاضطراب النفسي اوالقلق الشديد أو إصابة الصدر بالرضوض وأحياناً لأسباب لا تزال مجهولة. قد يسبب ارتفاع هذا الهرمون انخفاضاً في الهرمون الذكري (التيستوستيرون) مع فقدان الرغبة الجنسية والعقم والضعف الجنسي. يتم تشخيصه بالتحاليل المخبرية وبإجراء الرنين المغناطيسي على الغدة النخامية ويعالج اولاً: بعلاج الاسباب التي ادت الى ارتفاعه ما امكن وثانياً: بالعقاقير مثل (كابرغولين) و(بروموكربيتن) بنجاح في أغلب الحالات. تتشابه الآثار الجانبية لهذه الأدوية مع افضلية في قلة الاعراض لدواء الكابرغولين، حيث إن معظمها قد يؤدي إلى آلام المعدة والغثيان أو انخفاض الضغط الشديد والدوخة والصداع لذلك ينصح استخدامها بصورة تدريجية تفادياً لحدوث ذلك كما يجب الاستمرار في أخذ هذه الأدوية حتى حدوث الحمل في حالة تأخر الحمل أو لمدة سنتين على الأقل في حالة وجود تضخم في الغدة النخامية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق