Translate

الثلاثاء، 11 أغسطس 2015

وضعية النوم قد تؤدي إلى الإصابة بالزهايمر

وضعية النوم لها علاقة بتخلص الدماغ من السموم والوقاية في المدى البعيد من داء الخرف والزهايمر
نيويورك - الرياض
    أوضحت دراسة طبية أمريكية بأن الوضعية الخاصة بالنوم لها علاقة غير مباشرة بمعاناة الشخص مستقبلاً من بعض العلل الصحية مثل الخرف والزهايمر.
وبيّنت الدراسة التي أجريت في مركز أبحاث النوم بجامعة "روشستر" بنيويورك أن وضعية النوم مرتبطة بقدرة التمكن على تخلص الدماغ من السموم ووقايته من الأمراض.
ونوهت هذه الدراسة بأن النوم على الشق الأيمن أو الأيسر وعدم النوم على البطن أو الظهر هو الأفضل والأصح لمساعدة الدماغ بطريقة تقليدية ناجحة على إزاحة السموم وإعانته فعلياً في التخلص منها.
وتبدأ تلك السموم العادية بالتراكم تدريجياً أثناء ساعات اليقظة اليومية ويفترض أن يقوم الجسم بشكل عام بتنظيف نفسه منها خلال النوم والراحة أثناء الليل.
وتساعد وضعية النوم وكيفيته الجسم عموماً والدماغ خصوصاً على تسريع وإتمام عملية التنظيف هذه لمعظم مناطق الدماغ والخلايا العصبية فيه.
ومن المعروف أن تراكم السموم في الدماغ على المدى الطويل وعند التقدم في السن وصولاً إلى الشيخوخة فإن الكثيرين يعانون لاحقاً من داء الخرف والزهايمر المؤثر على الذاكرة وقدرة الدماغ في الحفظ والاسترجاع.
وظهرت دراسة طبية كثيرة سابقاً تنصح بالحرص على العديد من الإجراءات الوقائية والاحترازية خلال المراحل المبكرة من العمر للحد من احتمالية المعاناة من مثل هذه العلل الصحية ومضاعفاتها وتبعاتها السلبية على المدى الزمني الطويل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق