Translate

الأحد، 9 أغسطس 2015

العلاج الإشعاعي الموضعي في الرحم

    الأيريديوم هي المواد المشعة التي يتم إدخالها في أنابيب مجوفة بلاستيكية توضع داخل الرحم لعلاج سرطان عنق الرحم وسرطان الرحم والمهبل.
ولإعطاء العلاج عن قرب، يتم وضع الأنابيب البلاستيكية المجوفة داخل عنق الرحم والمهبل تحت التخدير العام، ويتم إدخال قسطرة بولية إلى المثانة، وبعد إدخال الأنابيب وعندما تتعافى المرأة من التخدير العام، سوف يتم نقلها إلى قسم العلاج الإشعاعي، وإخضاعها للأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية للتأكد من أن الأنابيب في المكان المناسب، وهذا العلاج غير مؤلم، ومع ذلك قد تشعرالمرأة بحركة طفيفة من الأنابيب وقد تسمع بعض الأصوات مصدرها جهاز الإشعاع أثناء دخول الأشعة في الأنبوب، ويستغرق العلاج ما بين 5 – 15 دقيقة وسوف تظل المرأة لوحدها في الغرفة لتلك الفترة، لذا من المهم جداً أن تستلقي دون حراك لكي لا يتغير موضع الجهاز، وسيتم مراقبتها عبر الكاميرا والتخاطب معها سيتم من خلال مكبر الصوت، وعند استكمال العلاج، ستتأكد الممرضة من أن كل الأنابيب قد تمت إزالتها بما فيها القسطرة البولية.
وبعد إزالة الأنابيب يختفي النشاط الإشعاعي بأكمله، ويمكنها العودة إلى المنزل في نفس اليوم، وستعود إلى جراحة اليوم الواحد حيث سيتم إعطاؤها العلاجات المنزلية المطلوبة، وعليها القيام بشرب الكثير من السوائل لمنع حدوث عدوى والتهابات في المثانة.
ومن الطبيعي أن يكون لهذا الإجراء والعلاج بعض الآثار الجانبية، والتي عادة ما تستقر في غضون 4 – 6 أسابيع بعد الانتهاء من العلاج مثل إفرازات مهبلية/نزيف، التهاب المثانة، الإسهال، التعب، فقدان الشهية، تندب المهبل وجفافه.
العلاج الإشعاعي لمنطقة المهبل قد يجعله ضيقاً لبعض الوقت، فالأنسجة يمكن أن تصبح أكثر صلابة وأقل تمدداً فيما يسميه الأطباء تليفاً، وسيقوم الطبيب أو الممرضة بنصح المريضة بالطرق المناسبة، إذا كان لدى المريضة ارتفاع في درجة الحرارة أو نزيف حاد بعد العلاج، فيجب عليها الحضور مباشرة إلى قسم الطوارئ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق