Translate

الأحد، 16 أغسطس 2015

زيادة كمية البروتينات في إفطار الصباح.. تقلل شحوم الجسم

تؤدي إلى عدم الشعور بالجوع وتناول الأطعمة خلال اليوم

قال باحثون أميركيون إن تعزيز وجبة الإفطار الصباحية بالبروتينات يقلل من تراكم الشحوم في أجسام المراهقين الذين يعانون من زيادة في أوزانهم. كما تحسن وجبة الإفطار هذه، من تحكم الجسم بسكر الغلوكوز في الدم.
ورغم التوصيات الصحية التي تؤكد ضرورة تناول وجبة الإفطار تجنبا لزيادة الوزن، فإن 60 في المائة من الشبان والشابات لا يتناولونها 4 مرات بالأسبوع في المتوسط.
وقارن باحثون في جامعة ميزوري بين فوائد تناول نوعين من وجبات الإفطار: وجبة عادية تحتوي على البروتينات، التي تشمل الحليب وحبوب الإفطار، وأخرى معززة، أي غنية بالبروتينات، تحتوي على 35 غراما من البروتينات.
ووجدوا أن الوجبة المعززة أدت دورها في تقليل تراكم الشحوم في الجسم، كما قللت من كميات تناول الأطعمة في اليوم، وقللت أيضا من الشعور بالجوع، إضافة إلى تنظيمها مستوى سكر الدم لدى الشباب من البدينين الذين تعودوا على عدم تناول إفطارهم.
وقالت هيذر لايدي، الأستاذة المساعدة في قسم التغذية بكلية الطب بالجامعة التي أشرفت على الدراسة، إن جوهر فكرة تناول وجبة إفطار تحتوي على 35 غراما من البروتينات، هي تناول توليفة من البروتينات ذات النوعية العالية تشمل الحليب والبيض واللحوم الخالية من الدهن ولبن الزبادي.
وعكف الباحثون على تغذية مجموعتين من الشباب البدينين الذين لا يتناولون وجبة الإفطار بين 5 و7 مرات في الأسبوع، إما بوجبة تحتوي على 13 غراما من البروتينات، أو بوجبة معززة بـ35 غراما منها. وجرت مقارنة نتائج المجموعتين على مدى 12 أسبوعا، مع نتائج مجموعة ضابطة ثالثة لا يتناول أفرادها الإفطار.
وقالت لايدي في الدراسة التي نشرت في مجلتي «جورنال أوف أوبيسيتي» و«إنترناشيونال أوبيسيتي» المختصتين بقضايا السمنة، إن «المجموعة التي تناولت الوجبة المعززة بالبروتينات قللت من تناول الأطعمة بمقدار 400 سعر حراري، وفقدت كتلة الشحوم داخل الجسم، بينما ازدادت هذه الكتلة لدى المجموعة التي تناولت الوجبات العادية وكذلك لدى المجموعة التي لم تتناول وجبة الإفطار».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق