Translate

الاثنين، 3 أغسطس 2015

الفشل الكبدي

 يحدث الفشل الكبدي حين يتعرض الكبد لمراحل متأخرة من التلف، وبالتالي يحدث هبوط في وظيفة الكبد مما يجعل الفشل الكبدي خطراً على الحياة، ومن أهم مسببات الكبد ما يلي:
* التهاب الكبد الوبائي الفيروسي (ب) و(ج).
* شرب الكحوليات.
* تليّف الكبد.
* مرض ويلسون.
* انسداد القنوات الصفراوية.
أما أعراضه فهي الغثيان، فقدان الشهية، اليرقان، سهولة النزف، الاستسقاء (تجمع السوائل في البطن)، اضطرابات النوم، الغيبوبة الدماغية الكبدية، انتشار الحكة في أنحاء الجسم.
ويعتمد علاج الفشل الكبدي على العامل المسبب للفشل الكبدي وما هي مرحلة تطوره، وتتمثل أهداف العلاج في إزالة مسببات المرض في الكبد وكذلك منع المضاعفات، ومن الأمثلة المهمة على إزالة مسببات المرض الإقلاع عن شرب الكحول، وتناول الأدوية المضادة لفيروسات الكبد وعلاج تثبيط الجهاز المناعي، وفي المراحل النهائية من الفشل الكبدي يكون العلاج الوحيد هو عملية زرع الكبد.
وفي المراحل المتقدمة من المرض هناك أهمية كبرى للنظام الغذائي حيث يجب على مرضى الفشل الكبدي التقليل من تناول البروتين، لأن الكثير منه قد يسبب غيبوبة الكبد، وأن تكون كميات الصوديوم (ملح الطعام) قليلة كجزء من معالجة احتباس السوائل، واتباع الحذر الشديد في تناول الأدوية بما في ذلك مستحضرات الطب البديل (المكمّلات) نظراً لاحتمالية أن تؤدي هذه المستحضرات إلى التهاب الكبد الذي من شأنه أن يزيد من الأضرار إلى درجة التسبب بوفاة المريض لا سمح الله.
أما طرق الوقاية من الفشل الكبدي فتكون بأخذ لقاحات الكبد الوبائي (أ) و(ب)، والالتزام بالحمية الغذائية الصحية، الامتناع عن شرب الكحول امتثالاً لما شرعه الخالق سبحانه وتعالى في المقام الأول، عدم مشاركة أدوات الحلاقة الشخصية أو الإبر مع أي شخص آخر، وكما هي تعاليم ديننا الحنيف تطل دائماً بعظمتها من عظمة من فرضها سبحانه وتعالى فقد أثبتت الدراسات الغربية أن تجنّب إقامة علاقات جنسية غير شرعية مهم في الوقاية من الفشل الكبدي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق