Translate

السبت، 1 أغسطس 2015

عيادة الطب النفسي

 التبول الليلي
* ابني يعاني من التبول الليلي اللاإرادي فماذا أفعل يادكتور؟
- العلاج يركز على الأبوين والأسرة بدرجة كبيرة مثل العلاج الأسري كاتباع نظام دقيق جدا في مواعيد الإفراغ.
- تعليم الطفل بالذهاب لدورة المياه كل 5 ساعات.
- منع الطفل من أكل بعض الوجبات التي تتطلب شرب كميات كبيرة من الماء كالمواد الحريقة أو شديدة الملوحة.
- منع الطفل من شرب السوائل من الساعة السابعة مساء.
- لابد من إلزام الطفل بإفراغ مثانته قبل النوم.
- لابد من إيقاظه على الأقل مرتين إثناء النوم وبالذات خلال الثلاث ساعات الأولى.
- إذا كان الطفل يخاف من الظلام تترك له الإضاءة.
- إشباع حبه للأمن والتقدير والعطف والحنان.
- عدم توبيخ الطفل أو إظهار التقزز منه إذا بلل ملابسه.
- مكافأته ماديا ومعنويا إذا لم يبلل فراشه.
وكذا العلاج السلوكي:
ويقصد هنا بالعلاج السلوكي العلاج الشرطي بالجرس أو الوسادة التي تربط بجرس يزعج الطفل عن حدوث البلل فيدفع هذا الأمر الطفل إلى تجنب إزعاج الجرس وبالتالي التحكم بعملية الإخراج.
هذه العملية مجدية لكنها مملة للوالدين.
وأخيرا العلاج النفسي:
وهو مفيد للحالات المصاحبة لعملية الإخراج كمشاعر الغيرة والقلق والخوف والثقة بالنفس وتعديل العادات الغير صحيحة.
الشره
* ابني يعاني من الشره وقال لي البعض إن السبب نفسي فهل هذا صحيح؟
- نعم، وهذا يسمى الشره العصابي وله عدة مسببات:
الاضطرابات النفسية:
دراسات كثيرة أثبتت وجود علاقة مابين التحرش الجنسي والإفراط بالأكل كنوع من الهروب من الواقع، فهو يفرط في الأكل لا إراديا نتيجة الدخول في دوامة التفكير في الحالة التي مر بها وتراوده في ثانية، بل لا تكاد تغيب عن مخيلته.
البعض يرى أن الانفصال عن الوالدة والإحساس بالوحدة والشقاء قد يولد شعور الطفل بالوحدة وبالتالي يلجأ إلى الأكل وبالذات الحلويات والأكلات الدسمة.
أسباب صحية:
الطفل الذي لايحس بالأمن أو لديه حالة من التوتر والقلق يصبح لديه رغبة ملحة لايمكن السيطرة عليها بتناول كمية مفرطة من الأكل على اعتبار أن الطعام السبيل الوحيد لإشباع مشاعر القلق والعجز وعدم الأمان النفسي الذي يعيشه.
كما وجد أيضا لدى بعض الحالات التي تعرضت للتحرش الجنسي رغبة في الهروب من التفكير في ذلك الموقف التعيس بتناول كمية كبيرة من الطعام وخاصة عندما يأتيه الوميض الذي يذكره بالموقف.
وجد أيضا لدى بعض الأطفال الذين ينفصلون عن أمهاتهم في سن مبكرة الرغبة في تناول كمية من الطعام نتيجة لإحساسهم بالشقاء والوحدة والانفصال الوجداني عن والدته.
هناك أيضا الأطفال الذين لديهم قلقا عاليا على دروسهم يصابون بالشره العصابي العصابي.
أساليب الوالدين:
بعض الأفكار الخاطئة لدى الوالدين أو قلق الأم على صحة الطفل قد تؤدي إلى السمنة. فمثلا تقوم الأم بالتغذية المفرطة والمطردة للطفل حتى تظهر عليه السمنة عندها يبدأ يقل القلق لديها وتتوقف عن التغذية المستمرة لشعورها بالطمأنينة على صحة طفلها كما ترى ذلك من وجهة نظرها.
كما وجد أن الأطفال الوحيدين بالعائلة أو الطفل الأصغر يميل أهله إلى الإفراط في التغذية اعتقادا منهم أن الحرص على تغذيته هو السبيل الوحيد لوقايته من الأمراض.
إلا أننا لانغفل الحالة الصحية:
فالإفراط في السمنة قد يكون بسبب إفرازات الغدد الصماء أو خلل في بعض الوظائف الجسمية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق