Translate

الأحد، 23 أغسطس 2015

التخصصي يرعاكم

* هل هناك أدوية يمكن إعطاؤها للطفل بشكل آمن دون وصفة طبية؟
- وتجيب عن هذا السؤال الصيدلانية أروى شحادة من قطاع الرعاية الصيدلية: هناك أدوية قد يسمح بصرفها دون وصفة طبية ومنها أدوية الرشح والزكام والحساسية والسعال وهذه الأدوية يجب الوقوف عندها قبل إعطائها للطفل، ذلك أن هيئة الدواء والغذاء تحذر مراراً من إعطاء هكذا دواء للأطفال في ما دون السادسة من العمر دون مراقبة طبية حيث أنها تحمل من الآثار الجانبية عند الأطفال ما يفوق فائدتها لهم، لذا يجب استشارة الطبيب أولاً وتشخيص الحالة من قبله قبل إعطاء الطفل أي من هذه الأدوية، وهناك المسكنات وخافضات الحرارة، وهنا نلفت الانتباه إلى أن هذه الأدوية تتواجد في الصيدليات بتركيز دوائي مختلف كما أن الجرعة الدوائية للطفل تعتمد على وزن الطفل نفسه وهذا يتطلب سؤال الصيدلي عن الجرعة الصحيحة اللازمة لوزن الطفل قبل المبادرة بإعطائه أي من تلك المسكنات الدوائية.
أما المضادات الحيوية فهذه من الأدوية التي قد يحتاجها الطفل عند تعرضه للالتهابات البكتيرية وعادة ما تصرف بعد الاستشارة الطبية، ونذكر الأهل هنا بأن عليهم تسجيل أي تفاعلات جانبية قد تحدث للطفل عند تناوله أحد المضادات الحيوية كالإسهال، القئ، أو الطفح الجلدي حتى يتم رصدها في ملف الطفل الطبي و بالتالي معرفة المجموعة الدوائية التي تناسبه والأخرى التي يجب الابتعاد عنها.. مع التذكير أنه حين إعطاء الطفل المضاد الحيوي فإنه لابد من إتمام مدة العلاج وعدم التوقف عن إعطاء الدواء لمجرد اختفاء أعراض المرض عند الطفل، لأن هذا الفعل قد يزيد من احتمال معاودة المرض للطفل بصورة أكبر.
* ما هي نصائحكم للأم التي تغضب كثيراً وتضرب طفلها؟
- ويجيب على هذا السؤال قسم التثقيف الصحي: الأم التي تعاقب بالضرب عليها التوقف فوراً عن هذا الأسلوب الخاطئ فى التربية، لأنه مهين، فالطفل قد يعتاد على الضرب فى كل مرة يتصرف فيها بشكل سئ، ويصبح لا يهاب الضرب بل يزداد تعنتاً، فهو يعرف أنه بعد الضرب سيفعل ما يحلو له فحذار من إهانته معنوياً بالكلمات أو جسديا بالضرب، ولا يمكن الاعتماد على العنف الجسدي لإخضاع الطفل، وينصح أن تقول الأم لنفسها ذلك بصوت عالي من الآن لن أضرب طفلي، فتحويل الفكرة إلى كلام يساعد الأم فى التوقف عن ممارسة العنف الجسدي، كما ينصح بأن ترسل الأم طفلها إلى غرفته عندما تفقد السيطرة على غضبها فالابتعاد عن بعضهما يجعلهما يشعران بالهدوء أكثر، وتأخذ فرصة التفكير فى حل مناسب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق