وقد أجريت دراسة في عام ٢٠١٣م تهدف إلى تحديد مدى انتشار مرض الارتجاع والعوامل المرتبطة به في عينة من سكان مدينة الرياض تبلغ 1265 شخصا بالغا من الذكور والاناث. وجد ان نسبة انتشار الاعراض تقارب 45% وهي اكثر وجودا في الافراد الاكبر سنا او الاكثر سمنة لكنّ تواجد الاعراض تقريبا متساوٍ بين الرجال والنساء.
ينتج المرض عندما يحدث خلل في وظيفة العضلة العاصرة لأسفل المريء وهي التي تعمل كصمام يمنع تدفق محتويات المعدة إلى المريء، وهذا الخلل يحدث بسبب ضعف العضلة أو ارتخائها أكثر مما ينبغي. وهنالك سبب شائع وهو وجود فتق في الحجاب الحاجز، مما يجعل طرف المعدة ينزلق إلى التجويف الصدري ويؤدي الى خلل في وظيفة الصمام. ومن العوامل الأخرى التي تساعد في ارتداد الحامض السمنة (الكرش)، الحمل، وبعض الادوية.
إذا لم تتم معالجة مرض الارتجاع فقد يؤدي ذلك مع مرور الزمن إلى مضاعفات مثل التهاب المريء والذي قد تصاحبه تقرحات ونزف في بطانة المريء، ضيق في فتحة المريء السفلى يصاحبه صعوبة وألم في البلع، والتغير الدائم لطبيعة الغشاء المبطن للمريء، مما يؤدي في حالات نادرة إلى سرطان المريء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق