Translate

الاثنين، 23 نوفمبر 2015

"تعرف على شخصيتك الحقيقة" انطوائية.. فصامية.. عدوانية

قدرات عقلية مخ

كثيراً ما تتضارب المعطيات الخاصة بتحديد شخصيتنا الحقيقة خاصة عند تقلب ردود أفعالنا بسبب الظروف المحيطة ما يجعلنا نحتار بخصوص تحديد هويتنا الداخلية، لكن هذا التقرير قدم تحليلاً لمجموعة من الشخصيات كي نتعرف إلى أي منها ننتمى:
الشخصية الاعتمادية غير المستقلة: يتخذ صاحبها القرارات على مضض، ويفضل ترك اتخاذها للآخرين، كما أنه يحتاج إلى المشورة و تأكيد ممن حوله ويظن أنه لا يستطيع التعامل مع الحياة لوحده، كما يعتبر نفسه غير جدير بتحمل المسؤولية وغالبا ما يعاني من قلق الانفصال عن الآخرين، ويميل إلى الخضوع لهم ولا يعبر عن رغباته الشخصية إلا نادراً.
الشخصية الحدية: تتسم هذه الشخصية بتقلب المزاج وبالغضب من دون سبب واضح وبعدم استقرار العلاقة مع الآخرين رغم كثافتها، كما يشعر الشخص بالخوف من تخلي الآخرين عنه، وإحساس مزمن بالفراغ والتصرف بسلوك ضار بالنفس وميول كامن إلى الانتحار، حسب “DW” عن موقع “أبوتيكن أومشاو” الإلكتروني.
الشخصية النرجسية: الـ “أنا” متضخمة للغاية في هذه الشخصية، فهي تظن أن كل العالم يدور حولها، ويظن صاحبها أنه إنسان عظيم وهذا يتجلى في أوهامه وسلوكه، فيبالغ في في تضخيم أدائه، ويتوقع أن الناس معجبون به ولا يتعاطف مع الآخرين.
الشخصية الانطوائية: تخشى هذه الشخصية من أن يرفضها الآخرون ومن الوقوع في مواقف محرجة أو سخيفة، ويتسم صاحبها عموماً بالقلق وبانخفاض تقدير الذات، ويعتقد بأنه يفتقر إلى الكفاءة والجاذبية، وهذا يؤدي إلى الخوف من العلاقات الحميمة لأنه يخاف من أن يكتشف الآخر بأنه غير جدير بعلاقته ولا يستحق الارتباط به.
الشخصية المعادية للمجتمع: تتسم تلك الشخصية بالاندفاع والعدائية واللامبالاة تجاه الآخرين وعدم الشعور بالذنب، وبالسلوك غير المتسق مع القوانين والنظم، وهنا يتم التمييز بين الشخصية الاندفاعية والشخصية المعتلة نفسياً: فالاندفاعية حساسة جدا ولا تستطيع السيطرة على مشاعرها، أما المعتلة نفسياً فبإمكانها إدراك مشاعر الآخرين ويعلم صاحبها أنه يسبب الألم والمعاناة للآخرين لكنه لا يراعي مشاعرهم.
الشخصية الوسواسية: تتسم بقلة المرونة وبالمبالغة في حب الترتيب واللوائح، ولها تصور واضح للأنظمة والقواعد بالنسبة للذات وبالنسبة للآخرين، وعند عدم احترام القواعد تتصف بالاضطراب وفقدان السيطرة على النفس وعلى الآخرين، ولا يرغب صاحبها بتكليف الآخرين بعمل ما لأن لديه شعوراً بالحاجة إلى القيام بكل شيء بنفسه كي تكون النتيجة صحيحة ودقيقة في نظره.
الشخصية الفصامية: يكون السلوك الاجتماعي لهل غير لائق وغريب الأطوار ويبعث الدهشة لدى الآخرين، ويتصف صاحبها بغرابة وبانطواء على الذات فيتفادى العلاقات الوثيقة ويكون منعزلاً جدا، ويكون تفكيره مصاباً بالتشوه ويتسم إداركه بأفكار غريبة مثل الاعتقاد المبالغ فيه بتخاطر الأفكار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق