Translate

الأحد، 11 أكتوبر 2015

عيادة الطب النفسي

د.علي الزهراني
    الاعراض الوسواسية الدارجة
* ماهي الاعراض الوسواسية الدارجة التي تمر عليكم بالعيادة؟
- هناك اعراض كثيرة ولكن اهمها:
- اعادة الوضوء
- الشكوك في الصلاة
- تكرار التكبير
- الخوف من الاتساخ
- الخوف من التلوث
- الحاجة الى الترتيب
- افكار او تخيلات تتعلق بالجنس وبالذات مع الاقرباء
- الخوف من العدوى
- الخوف من المصافحة
- الشكوك حول قفل الباب، او اطفاء الفرن
- الرغبة في الصراخ الشديد في حالات غير مناسبة
- تخيلات متكررة لصور اباحية
الصرع العضوي
* اعاني من الصرع واستخدم ادوية، ولدي انتداب خارج المملكة فماذا تنصحني؟
- مريض الصرع العضوي يحتاج الى الانتظام في تناول الدواء، لان مرض الصرع مثله مثل أي مرض اخر كالسكري والضغط او أي نوع اخر من الأمراض المزمنة. الا ان المصابين بالصرع والراغبين بالتنقل لاماكن اخرى يحتاجون الى تعليمات، يمكن ايجازها في ثلاث مراحل:
مرحلة ماقبل التنقل
وهنا على المصاب بالصرع العضوي الجلوس مع طبيبه المعالج وابلاغه بنيته للسفر والمهم ان يكون ذلك بوقت كاف، وسيقوم الطبيب بدوره بتفقد الجرعة المناسبة والكافية لفترة السفر ولربما ينصحه بعمل بعض الفحوصات او اخذ بعض التطعيمات "حسب مكان السفر" هذا فضلا على بعض النصائح والارشادات لتجنب المضاعفات لا سمح الله.
مرحلة أثناء التنقل
اما أثناء تواجدك خارج ارض الوطن فعليك الابتعاد عن الضغوط النفسية وتجنب السهر والاماكن المغلقة او المزحومة والحرص على النوم مبكرا لان نوم النهار لا يجدي كثيراً لمريض الصرع، وعدم التعرض للاجهاد البدني، وتجنب التعرض للشمس لفترات طويلة، كذلك الحرص على الاكثار من شرب السوائل لتجنب الجفاف، مع المشي البسيط في الاجواء المناسبة ولكن لا يجب المبالغة في المشي. الحرص على اخذ الدواء بشنطة "الكتف" والاهم وضع "سواره" توضح بانك تعاني من الصرع لكي يعرف المسعفون بأنك تعاني من الصرع في حال حدوث النوبة "لا سمح الله".
ويجب التنبيه على المصاب بالصرع بأن لا يبقى وحيداً أثناء أداء مناسك الحج وأن يحرص على أن يكون ملازماً لمجموعته التي تعرف حالته حتى لا يتعرض لا سمح الله للنوبة بدون وجود من يعرف حالته مما قد يعرضه للخطر.
مرحلة ما بعد العودة
قد يعود الشخص بعد السفر بالإصابة بفيروس مثل الأنفلونزا او النزلات المعوية وهنا على المصاب بالصرع مراجعة طبيبه المعالج، وخصوصاً في حالة ارتفاع درجة الحرارة وعدم انخفاضها لمدة 48 ساعة مع تناول الأدوية الخافضة للحرارة.
وعموما فإن ما يقارب 80% من المصابين بالصرع تعتبر حالاتهم من الحالات البسيطة والمسيطر عليها وقد تم التحكم بها بالعلاج، بينما النسبة الأقل وهي حوالي 20% من المصابين بالصرع يحتاجون لحمل تقرير طبي، لأن النوبات لديهم غير مسيطر عليها لذلك قد يتعرضون لنوبات متكررة وقد يحتاجون للنقل بسيارات اسعافية وقد يحتاجون لتدخل طبي في اي وقت، نظراً لأنهم يعتبرون من حالات الصرع المستعصية.
وهنا وختاما اود ان اشدد عليك باختيار زميل او صديق "ان امكن" لمرافقتك بالسفر بحيث يكون ملما بحالتك وذلك تحسباً لأي طارئ "لا قدر الله".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق