تقرّح في الأمعاء الدقيقة
* أنا شاب في الثلاثين من عمري. أعاني من تقرّح في الأمعاء الدقيقة وذلك بعد أجريت عملية منظار، وتم إعطائي بعض الأدوية المضادة للحموضة، كيف التعامل مع القرحة؟ وما العلاج؟
- تذكر في سؤالك أنهم وجدوا تقرحا في الأمعاء الدقيقة بالمنظار وهو أمر غريب إلا إذا كنت تقصد في الإثنى عشر، كما تقول أنك أُعطيت أدوية مضادات للحموضة. إعلم أخي السائل أن المنظار لا يظهر إلا الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة، أي الإثنى عشر فقط، أما بقية الأمعاء الدقيقة فلا يمكن أن نراها بالمنظار العادي، وإنما بمنظار عن طريق إعطاء المريض كبسولة خاصة تصور الأمعاء الدقيقة التي يبلغ طولها 6 أمتار. لذا أعتقد أن التقرحات التي بك، إما في المعدة أو في الإثنى عشر، وفي هذه الحالة مهم جدا معرفة إن كان هناك جرثومة المعدة الحلزونية، والتي تكون سببا لمعظم حالات قرحة المعدة والاثنى عشر، وعلاج هذه الجرثومة يكون بالعلاج الثلاثي (اموكساسلين وفلاجيل والاموبرازول)، فإن ذلك يشفي القرحة في أكثر من 90% من الحالات بإذن الله. ومن المهم أيضا التوقف عن التدخين إن كنت مدخناً، فهو أحد أسباب نكسة القرحة مرة ثانية، والعلاجات المضادة للحموضة من الأدوية التي تعالج المشكلة إن لم يكن هناك جرثومة، أما إن كان هناك جرثومة المعدة فيجب علاجها بالعلاج الثلاثي والذي يتضمن مضادات الحموضة.
إمساك
* أعاني من إمساك. فأنا لم أذهب للحمام منذ أسبوع، أعرف أن ذلك قد يبدو غريبا، ولكن هذا هو الأمر الواقع، وهو أني لم أحتج للذهاب إلى الحمام إلا للتبول فقط؟، وأكلي وشربي كما هو لم يتغير، الأمر يقلقني جدا! أرجو الإفادة، وهل الأمر عادي أم ماذا؟
- نعم أنه أمر غير طبيعي خصوصاً إذا كان خارج المألوف لديك، وخاصةً وأنك تقول إنك لم تتغوط منذ أسبوع، فإن هذا يعتبر في العرف الطبي إمساكا، فإن قلة عدد التغوط إلى أقل من ثلاث مرات في الأسبوع أو أن يكون البراز قاسيا، فإن ذلك يعتبر إمساكا. وفي البداية قد لا تشعر بشيء، إلا أنه لا يمكن أن تترك الموضوع دون معرفة السبب وعلاج الإمساك، وكثيرة هي أسباب الإمساك، إلا أن أكثرها شيوعا هي:
• عدم الاستجابة لنداء التغوط
• العادات الغذائية الخاطئة مثل تناول أنواع معينة من الأطعمة مثل كثرة تناول اللحوم والأجبان والأرز، وقلة تناول الخضروات والفواكه، وقلة شرب السوائل.
• قلة الحركة تساعد على الإمساك، لذا فإن المشي والرياضة تساعد على التخلص من الإمساك
• تناول ادوية معينة تسبب الإمساك كعرض جانبي.
لذا ففي هذه الحالة يجب أن تحاول الضغط على نفسك للتغوط، وسيكون البراز قاسيا في البداية لأن وجوده فترة طويلة في منطقة المستقيم يجعله ناشفاً وقاسيا. كما أنه إن مرت عدة أيام ولم تتغوط، فهذا يقلل الشعور بالحاجة للذهاب الى الحمام، لذا يجب المحاولة وإعطاء النفس الوقت للتغوط، وتحاول أن تعوِّد نفسك على التغوط يوميا، وكثرة شرب السوائل وتناول الخضروات بشكل يومي. ولا تنسى أن تمارس الرياضة وبشكل يومي أيضاً.
شرخ شرجي
* أنا فتاة أعاني من شرخ شرجي منذ سنتين ونصف، وكذا التهاب، فهل في مثل حالتي لابد من إجراء الجراحة؟ وهل الجراحة لها آثار على مستقبلي وبكارتي ؟!، علما بأني أحس بحكة شديدة في الفرج؟
- الغرض من العلاج هو القضاء على المسبب الرئيسي للمشكلة، ألا وهو التقليل من توتر العضلة العاصرة، وبالتالي استعادة الإمداد الدموي للغشاء المخاطي المبطن للشرج والعلاج الدوائي غير جراحي هو العلاج المرجح في البداية لكل من الشرخ الحاد والشرخ المزمن، بالإضافة لما يلي:
• استعمال المغاطس: وهي الجلوس في إناء أو بانيو أوجاكوزي به ماء درجة حرارته 45 درجه مئوية
• الحقن الشرجية والأدوية المخففة من الإمساك.
• النظافة المستمرة بالماء الدافئ دون استخدام الصابون المهيج.
• تناول مسكنات الألم، ومخففات انقباض العضلات، والمضادات الحيوية الموضعية.
• تناول الطعام الغني بالألياف، وملينات البراز.
وقد تكون هناك حاجة أيضا للعلاج لوقف استمرار حكة الشرج، هذه الحكة المستمرة (خاصة خلال أوقات النوم) قد تؤدي إلى فتح الجرح مجددا مما قد يؤخر الشفا وارتداء القفازات القطنية قد يحد من الأضرار التي يمكن أن تسببها هذه الحكة، ويمكن للطبيب المعالج أيضا استخدام بعض الأدوية التي تحد من شد العضلة المعصرة للشرج ، مثل مرهم نيتروجلسرين أم الدلتيازم، إلا أنه قد يسبب صداعا، وفي بعض الحالات يلجأ الجراح إلى حقن المنطقة بالبوتيولزم (البوتكس). وإذا ما فشلت كل الحلول السابقة فهندها قد يلجأ الجراح للعلاج الجراحي، وهو لا يؤثر على البكارة. والعلاج الجراحي يكون تحت التخدير الكلي، ويكون بشق جزء العضلة العاصرة الشرجية الداخلية. ومن مضاعفات هذه العملية عدم الالتئام أو عدم التحكم في البراز.
* أنا شاب في الثلاثين من عمري. أعاني من تقرّح في الأمعاء الدقيقة وذلك بعد أجريت عملية منظار، وتم إعطائي بعض الأدوية المضادة للحموضة، كيف التعامل مع القرحة؟ وما العلاج؟
- تذكر في سؤالك أنهم وجدوا تقرحا في الأمعاء الدقيقة بالمنظار وهو أمر غريب إلا إذا كنت تقصد في الإثنى عشر، كما تقول أنك أُعطيت أدوية مضادات للحموضة. إعلم أخي السائل أن المنظار لا يظهر إلا الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة، أي الإثنى عشر فقط، أما بقية الأمعاء الدقيقة فلا يمكن أن نراها بالمنظار العادي، وإنما بمنظار عن طريق إعطاء المريض كبسولة خاصة تصور الأمعاء الدقيقة التي يبلغ طولها 6 أمتار. لذا أعتقد أن التقرحات التي بك، إما في المعدة أو في الإثنى عشر، وفي هذه الحالة مهم جدا معرفة إن كان هناك جرثومة المعدة الحلزونية، والتي تكون سببا لمعظم حالات قرحة المعدة والاثنى عشر، وعلاج هذه الجرثومة يكون بالعلاج الثلاثي (اموكساسلين وفلاجيل والاموبرازول)، فإن ذلك يشفي القرحة في أكثر من 90% من الحالات بإذن الله. ومن المهم أيضا التوقف عن التدخين إن كنت مدخناً، فهو أحد أسباب نكسة القرحة مرة ثانية، والعلاجات المضادة للحموضة من الأدوية التي تعالج المشكلة إن لم يكن هناك جرثومة، أما إن كان هناك جرثومة المعدة فيجب علاجها بالعلاج الثلاثي والذي يتضمن مضادات الحموضة.
إمساك
* أعاني من إمساك. فأنا لم أذهب للحمام منذ أسبوع، أعرف أن ذلك قد يبدو غريبا، ولكن هذا هو الأمر الواقع، وهو أني لم أحتج للذهاب إلى الحمام إلا للتبول فقط؟، وأكلي وشربي كما هو لم يتغير، الأمر يقلقني جدا! أرجو الإفادة، وهل الأمر عادي أم ماذا؟
- نعم أنه أمر غير طبيعي خصوصاً إذا كان خارج المألوف لديك، وخاصةً وأنك تقول إنك لم تتغوط منذ أسبوع، فإن هذا يعتبر في العرف الطبي إمساكا، فإن قلة عدد التغوط إلى أقل من ثلاث مرات في الأسبوع أو أن يكون البراز قاسيا، فإن ذلك يعتبر إمساكا. وفي البداية قد لا تشعر بشيء، إلا أنه لا يمكن أن تترك الموضوع دون معرفة السبب وعلاج الإمساك، وكثيرة هي أسباب الإمساك، إلا أن أكثرها شيوعا هي:
• عدم الاستجابة لنداء التغوط
• العادات الغذائية الخاطئة مثل تناول أنواع معينة من الأطعمة مثل كثرة تناول اللحوم والأجبان والأرز، وقلة تناول الخضروات والفواكه، وقلة شرب السوائل.
• قلة الحركة تساعد على الإمساك، لذا فإن المشي والرياضة تساعد على التخلص من الإمساك
• تناول ادوية معينة تسبب الإمساك كعرض جانبي.
لذا ففي هذه الحالة يجب أن تحاول الضغط على نفسك للتغوط، وسيكون البراز قاسيا في البداية لأن وجوده فترة طويلة في منطقة المستقيم يجعله ناشفاً وقاسيا. كما أنه إن مرت عدة أيام ولم تتغوط، فهذا يقلل الشعور بالحاجة للذهاب الى الحمام، لذا يجب المحاولة وإعطاء النفس الوقت للتغوط، وتحاول أن تعوِّد نفسك على التغوط يوميا، وكثرة شرب السوائل وتناول الخضروات بشكل يومي. ولا تنسى أن تمارس الرياضة وبشكل يومي أيضاً.
شرخ شرجي
* أنا فتاة أعاني من شرخ شرجي منذ سنتين ونصف، وكذا التهاب، فهل في مثل حالتي لابد من إجراء الجراحة؟ وهل الجراحة لها آثار على مستقبلي وبكارتي ؟!، علما بأني أحس بحكة شديدة في الفرج؟
- الغرض من العلاج هو القضاء على المسبب الرئيسي للمشكلة، ألا وهو التقليل من توتر العضلة العاصرة، وبالتالي استعادة الإمداد الدموي للغشاء المخاطي المبطن للشرج والعلاج الدوائي غير جراحي هو العلاج المرجح في البداية لكل من الشرخ الحاد والشرخ المزمن، بالإضافة لما يلي:
• استعمال المغاطس: وهي الجلوس في إناء أو بانيو أوجاكوزي به ماء درجة حرارته 45 درجه مئوية
• الحقن الشرجية والأدوية المخففة من الإمساك.
• النظافة المستمرة بالماء الدافئ دون استخدام الصابون المهيج.
• تناول مسكنات الألم، ومخففات انقباض العضلات، والمضادات الحيوية الموضعية.
• تناول الطعام الغني بالألياف، وملينات البراز.
وقد تكون هناك حاجة أيضا للعلاج لوقف استمرار حكة الشرج، هذه الحكة المستمرة (خاصة خلال أوقات النوم) قد تؤدي إلى فتح الجرح مجددا مما قد يؤخر الشفا وارتداء القفازات القطنية قد يحد من الأضرار التي يمكن أن تسببها هذه الحكة، ويمكن للطبيب المعالج أيضا استخدام بعض الأدوية التي تحد من شد العضلة المعصرة للشرج ، مثل مرهم نيتروجلسرين أم الدلتيازم، إلا أنه قد يسبب صداعا، وفي بعض الحالات يلجأ الجراح إلى حقن المنطقة بالبوتيولزم (البوتكس). وإذا ما فشلت كل الحلول السابقة فهندها قد يلجأ الجراح للعلاج الجراحي، وهو لا يؤثر على البكارة. والعلاج الجراحي يكون تحت التخدير الكلي، ويكون بشق جزء العضلة العاصرة الشرجية الداخلية. ومن مضاعفات هذه العملية عدم الالتئام أو عدم التحكم في البراز.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق