Translate

الجمعة، 27 مارس 2015

عيادة الطب النفسي

عيادة الطب النفسي

د.علي الزهراني
    تهيئات نفسية
* لديّ سؤال يادكتور وهو ان لدي اخا عنده تهيئات نفسية مثلا يرى اشخاصا حوله
وأحد يراقبه. شكوك مع اهله وشغلات (زي كذا).. ولكن ذاكرته تماما. حاولت أن اقنعه بزيارة طبيب فرفض. أريد طرقاً مثلا تقنعه وكيف اقدر اتعامل مع هذه الحالة.
- التهيئات ومشاهدة صور واشخاص لا يرهم الآخرون هذه من اعراض مرض الفصام ويؤكد ذلك الشكوك المرضية التي عنده، ولذا انصحك بأخذه للمستشفى (عنوة) لان الاستبصار معدوم لديه في هذه المرحلة ولأن علاج الفصام مبكرا يؤدي الى الاقلال من الانتكاسة.
طيف توحد
* د. علي عندي بنت ما تتكلم عمرها 3 سنوات وعندها ضعف في التركيز، هل هذا طيف توحد، وإذا تعرف اخصائياً بجدة تدلني عليه أكون شاكرا ومقدرا لك ويعطيك الف عافية.
- لا نستطيع ان نطلق على الطفل توحدياً او لديه فرط حركة وتشتت الانتباه الا بعد ان تكون الاعراض هي نفس الاعراض في بيئتين مختلفتين (كبيئة البيت والمدسة) فضلا على تقرير مفصل من ثلاثة مختصين (طبيب اطفال طبيب نفسي وإخصائي نفسي متخصص في الاضطرابات النمائية). ولذا ارى عرضها على مستشفى فيه المتخصصون الثلاثة.
أعاني من الاكتئاب
* أنا امرأة في ال29 من العمر.. مطلقة ولدي طفل.. اعاني من السمنة المفرطة.. سبب كتابتي لك انني منذ 3 سنوات تقريبا اثناء زيارتي للطبيب العام ذكرت له بعض الاعراض فاخبرني انني اعاني من الاكتئاب وانني احتاج للذهاب لدكتور نفسي حتى يحدد لي جلسات والعلاج المناسب وسألني ان كنت افكر بالموت او الانتحار وبالفعل لم اكن افكر بتلك الامور وذلك ما جعلني لا اهتم بزيارة الدكتور النفسي حيث انني كنت مقتنعة بأني مرحة واجتماعية واني سأتغلب على مشاكلي.. ولكن في الفترة الاخيرة اصبحت لا اعرف من اكون اصبحت اغضب بشكل ملحوظ.. عصبية جدا خصوصا مع ابني.. احس بتأنيب ضمير دائما وانني أم مقصرة وقاسية مع ابني وبدأ يتطور الأمر حتى بت احبط نفسي وتلاشت ثقتي بنفسي بكل شيء خلال ال3 اشهر الاخيرة رغم انني التحقت بوظيفة واثبت جدارتي حيث تمت ترقيتي كسوبرفايزر ولكن الغريب انني اصبحت انهزامية بشكل لايتلاءم مع قوة شخصيتي اصبحت ضعيفة ولا استطيع النوم بشكل طبيعي.. نوم متقطع قلق بشكل متعب جداً اصبحت اتعب من كثرة التفكير والتحليل لادق واتفه الامور احس احياننا ان عقلي يستمر بالتفكير حتى اثناء النوم احس باجهاد نفسي اتعبني.. احس بأنني اغرق اكثر واكثر.. مادفعني للكتابة أنني منذ شهرين اصبحت تأتيني هواجس بالانتحار والعياذ بالله رغم انني محافظة قليلا واخاف وبشدة من مسألة الانتحار لانه يغضب الله تعالى وصاحبه مخلد بالنار.. احس بانني اثنان.. داخلي امرأة تخاف من الله تعالى وتحاول جاهدة ارضاءه سبحانه.. وأخرى سيئة متهورة شهوانية تقترف الذنوب وترتكب الآثام.. جداً تعبت من الانقسام الذي يدور بداخلي.. اعتذر جدا على الاطالة وكثرة التضارب ولكنني سمحت لنفسي بان اكتب ما احس به وبمنتهى الصراحة.
- واضح انك تربيت في بيئة محافظة؛ ولذا الإحساس بالذنب يلازمك في كل مكان حتى قبل الخلود للنوم! واحيانا ومن شدة الإحساس بالذنب قد يدخل الانسان بدون ان يعلم في دوامة بدايتها الإحساس بعدم المتعة بالحياة مرورا بالاكتئاب وصولا لا سمح الله لمحاولة الانتحار! المشكلة ان التفكير بالانتحار بحد ذاته قد يدخل الانسان في دوامة من الضيق بسبب الوصول الى هذا الشعور.
انا انصحك بالمرور على طبيب نفسي لاخذ مضادات للاكتئاب لفترة يحددها الطبيب مع عمل برنامج يومي للمشي منها الاقلال من السمنة ومنها طرد الكآبة لان كل الدراسات الحديثة تشير إلى ان الرياضة طاردة للكآبة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق