* ما هي أنواع زراعة الخلايا الجذعية؟
وتجيب عن هذا السؤال الدكتورة غزيل مبارك الدوسري استشارية أمراض الدم وزراعة الخلايا الجذعية للبالغين: ما يعرف بزراعة نخاع العظم أصبحت ضرورة لعلاج الكثير من الأمراض سواء كانت أمراضا سرطانية، كسرطان الدم (الليمفاوي أو النقوي) بنوعيه الحاد والمزمن، سرطان الغدد الليمفاوية، مرض هودجكن، أو كانت أمراضا وراثية، كفشل نخاع العظم الوراثي أو المكتسب، فقر دم البحر الأبيض المتوسط (البيتا ثلاسيميا)، فقر الدم المنجلي، أو أمراض نقص المناعة كنقص المناعة الوراثي، وفيما يتعلق بأنواعها فهناك زراعة ذاتية حيث يتم فيها نقل الخلايا الجذعية من وإلى المريض بعد إعطائه علاجاً كيماوياً، وهناك زراعة من متبرع قريب، ويكون أحد الأشقاء من نفس الأم والأب وذلك بعد عمل تحليل مطابقة الأنسجة، وزراعة من متبرع غير قريب وذلك من البنوك العالمية للخلايا الجذعية في حالة عدم توفر قريب مطابق، وهناك زراعة الحبل السري ويتم فيها أخذ الخلايا الجذعية من الحبل السري بعد الولادة وحفظها في بنك الخلايا الجذعية حتى يتم نقلها لمريض محتاج.
* ما بعد زراعة الخلايا الجذعية هل يمكن أن يعيش المريض حياته بشكل طبيعي؟
وتجيب عن هذا السؤال نوف بنت فهد الزامل أخصائية التثقيف الصحي: فيما يتعلق بالنظام الغذائي فعلى من قام بزراعة الخلايا الجذعية اتباع تعليمات أخصائي التغذية بدقة تجنباً لحدوث أي تلبكات معوية، أما فيما يخص ممارسة الرياضة فينصح المريض بالراحة في الأيام الأولى التالية للخروج فمن المتوقع أن يشعر بالإرهاق من أي مجهود بدني يبذله ولا مانع بعد ذلك من المشي لفترات قصيرة لتحسين الدورة الدموية وتقوية العضلات مع مراعاة الابتعاد عن الرياضة العنيفة أو حمل الأشياء الثقيلة، أما حول امكانية خروجه خارج البيت فلابد من ارتداء الكمامة عند الخروج من المنزل وأثناء ركوب سيارات الأجرة أو الطائرة لحضور مواعيد المتابعة، وعدم المصافحة والتقبيل قدر الإمكان أو مخالطة أشخاص مصابين بأمراض معدية كالإنفلونزا أو الذهاب للأماكن العامة المزدحمة أو لمس النباتات الحية أو الحيوانات.
للتواصل عن طريق البريد الإلكتروني: falahalmansour@gmail.com
وتجيب عن هذا السؤال الدكتورة غزيل مبارك الدوسري استشارية أمراض الدم وزراعة الخلايا الجذعية للبالغين: ما يعرف بزراعة نخاع العظم أصبحت ضرورة لعلاج الكثير من الأمراض سواء كانت أمراضا سرطانية، كسرطان الدم (الليمفاوي أو النقوي) بنوعيه الحاد والمزمن، سرطان الغدد الليمفاوية، مرض هودجكن، أو كانت أمراضا وراثية، كفشل نخاع العظم الوراثي أو المكتسب، فقر دم البحر الأبيض المتوسط (البيتا ثلاسيميا)، فقر الدم المنجلي، أو أمراض نقص المناعة كنقص المناعة الوراثي، وفيما يتعلق بأنواعها فهناك زراعة ذاتية حيث يتم فيها نقل الخلايا الجذعية من وإلى المريض بعد إعطائه علاجاً كيماوياً، وهناك زراعة من متبرع قريب، ويكون أحد الأشقاء من نفس الأم والأب وذلك بعد عمل تحليل مطابقة الأنسجة، وزراعة من متبرع غير قريب وذلك من البنوك العالمية للخلايا الجذعية في حالة عدم توفر قريب مطابق، وهناك زراعة الحبل السري ويتم فيها أخذ الخلايا الجذعية من الحبل السري بعد الولادة وحفظها في بنك الخلايا الجذعية حتى يتم نقلها لمريض محتاج.
* ما بعد زراعة الخلايا الجذعية هل يمكن أن يعيش المريض حياته بشكل طبيعي؟
وتجيب عن هذا السؤال نوف بنت فهد الزامل أخصائية التثقيف الصحي: فيما يتعلق بالنظام الغذائي فعلى من قام بزراعة الخلايا الجذعية اتباع تعليمات أخصائي التغذية بدقة تجنباً لحدوث أي تلبكات معوية، أما فيما يخص ممارسة الرياضة فينصح المريض بالراحة في الأيام الأولى التالية للخروج فمن المتوقع أن يشعر بالإرهاق من أي مجهود بدني يبذله ولا مانع بعد ذلك من المشي لفترات قصيرة لتحسين الدورة الدموية وتقوية العضلات مع مراعاة الابتعاد عن الرياضة العنيفة أو حمل الأشياء الثقيلة، أما حول امكانية خروجه خارج البيت فلابد من ارتداء الكمامة عند الخروج من المنزل وأثناء ركوب سيارات الأجرة أو الطائرة لحضور مواعيد المتابعة، وعدم المصافحة والتقبيل قدر الإمكان أو مخالطة أشخاص مصابين بأمراض معدية كالإنفلونزا أو الذهاب للأماكن العامة المزدحمة أو لمس النباتات الحية أو الحيوانات.
للتواصل عن طريق البريد الإلكتروني: falahalmansour@gmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق