Translate

الثلاثاء، 24 مارس 2015

حرارة جسمك تدفع نحو البدانة

كشفت الأبحاث الطبية الحديثة أن حرارة الجسم قد تعوق القدرة على حرق الدهون لتقودك نحو اكتساب نحو 5 أرطال من الدهون في غضون عام.



فقد كشفت الأبحاث الطبية الحديثة أن البدناء هم الأكثر عرضة لتدني مستوى حرارة أجسامهم الأساسية، وهو ما يعنى عدم قدرة الجسم على توليد الحرارة الكافية لحرق السعرات الحرارية بشكل سليم، مما يؤدي إلى زيادة الوزن والمعاناة من السمنة المفرطة.



فبغض النظر عن القول المأثور القديم الذي يرى أن زيادة الوزن هى نتيجة حتمية للشراهة والخمول، تشير الأبحاث الجديدة إلى أن تراكم الدهون يرجع أكثر بدرجة حرارة الجسم وليس كسل الشخص.



ويزعم فريق من العلماء الإيطاليين عدم تمكن الجسم من توفر درجة الحرارة اللازمة لحرق السعرات الحرارية بشكل سليم يعمل على زيادة الوزن بمعدل 2 كيلوجرام سنويا، فضلاً عن حرق الدهون فإنها تساعد في الحفاظ على وزن صحي، وهو ما يعنى انخفاض درجة حرارة الجسم بين البعض تجعلهم يعانون من السمنة المفرطة، طبقاً لما ورد بوكالة “أنباء الشرق الأوسط”.



وأوضح العلماء أن حرارة الجسم المعتادة هي 37 درجة مئوية، بغض النظر عن درجة حرارة البيئة المحيطة أو مستوى نشاط الفرد، موضحين أن منطقة تحت المهاد في المخ تعد مركزا لتنظيم درجة حرارة، حيث تمتلك مستقبلات حساسة لدرجة حرارة تدفق الدم، بالإضافة إلى حرارة الجلد، لتقوم المستقبلات بدورها بنقل الملعومات لمنطقة ما تحت المهاد فيما يتعلق بدرجة حرارة سطح الجلد.



لذلك تقترح الدراسة الجديدة عدم امتلاك البعض منا “القدرة البيولوجية” لخلق ما يكفى من حرارة الجسم لحرق السعرات الحرارية اللازمة للحفاظ على رشاقة الجسم.

وعلى وجه التحديد، توصلت الدراسة إلى أن السمنة مرتبطة بانخفاض كبير في درجة حرارة الجسم الأساسية خلال ساعات النهار.



وشدد فرانشيسكو بورتالوبي رئيس تحرير مجلة علم البيولوجيا الزمني الدولية أن القدرة تنخض على توليد الطاقة المناسبة لحرق السعرات الحرارية خاصة بين البدناء مقارنة بالأشخاص منخفضي الوزن وهو ما يجعلهم يعانون من البدانة على المدى الطويل، مضيفا أن هذة الزيادة في الوزن يمكن أن تكون بمعدل 2 كيلوجرام سنويا اعتمادا على أسلوب حياة الشخص.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق