وتشير النتائج، التى نشرت فى دورية المجلة السريرية للألم، إلى أن التمتع بمستويات كافية من فيتامين “د” يساعد البدناء ومفرطى البدانة ممن يعانون من هشاشة العظام فى رفع كفاءة عظامهم وارتفاع مستويات وضعية الجلوس والوقوف بشكل أفضل، مقارنة بالأشخاص الذين يعانون نقصا فى هذا الفيتامين الهام.
وأثبتت الأبحاث على أن فيتامين “د” يعمل على المحافظة على مستويات الكالسيوم والفوسفات للحفاظ على عظام قوية، طبقاً لما ورد بوكالة “أنباء الشرق الأوسط”.
وقال “تونى جلوفر” أستاذ مساعد فى كلية التمريض جامعة “فلوريدا” الأمريكية أن المستويات الكافية لفيتامين “د” يساعد في تحسين آلام المفاصل لأنه يؤثر على نوعية العظام ويعمل على حماية وظيفة الخلية المساعدة في تقليل الالتهاب، مشيراً إلى أن زيادة الألم يرجع إلى هشاشة العظام يمكن أن يحد من النشاط البدنى اليومى للمريض، بما فى ذلك نشاط فى الهواء الطلق، والذي من شأنه أن يؤدي إلى انخفاض مستويات فتيامين “د” حيث تعد التعرض للشمس من أهم المصادر للحصول عليه.
ويعد مرض هشاشة العظام أحد الأشكال الأكثر شيوعا لالتهاب المفاصل، مما يؤثر على الملايين من الناس فى جميع أنحاء العالم.
وفي هذه الدراسة، عكف الباحثون عل تحليل عينات الدم للكشف عن مستويات الفيتامين “د” بين 256 بالغاً في منتصف العمر وكبار السن.
وقد لوحظ أنه من بين 126 مشاركا يعانون من السمنة المفرطة، تدنى بينهم مستويات فيتامين “د” مما ساهم فى زيادة فرص إصابتهم بهشاشة العظام.
كما أظهرت التحاليل أن السمنة مرتبطة بنقص فتيامين “د” وألم التهاب مفاصل الركبة وضعف الأداء الوظيفى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق