يزداد الإحساس بالألم وتنقص القدرة على تحمله عند من يعانون الأرق
كشفت دراسة طبية نرويجية بحثت في تبعات
المعاناة من الأرق وارتباطه بالإحساس بالألم والقدرة على تحمله أن نسبة
الإحساس تزداد بينما تنقص القدرة على التحمل عند من يعانون من الأرق
بالمقارنة بغيرهم ممن يحظون بالقدر الكافي من النوم في الليل.
واعتمدت الدراسة لإثبات ما توصلت إليه على تجربة قوامها مجموعتان من النساء والرجال البالغين تعاني الأولى من الأرق وصعوبة النوم بينما تتمتع الثانية بساعات جيدة من النوم العميق ليلاً لقياس نسبة التفاوت بين الفريقين في إحساس وتحمل الألم بشكل عام.
وتبين للمشرفين على الدراسة والباحثين أن المنتسبين لمجموعة الأرق يشعرون بسرعة بلسعة الماء البارد فور وضع أيديهم فيه ويخرجونها بسرعة لعدم قدرتهم على تحمل درجة حرارته المنخفضة للوقت المحدد الذي يطلب منهم إبقاء اليدين فيه.
وبفارق واضح يتأخر فريق المجموعة التي حظيت بنوم جيد في شعورهم ببرودة الماء وتحملهم لمدة أطول من نظرائهم في المجموعة الأولى في فترة إبقاء اليدين داخل الماء البارد.
وأوضحت الدراسة التي أجريت في المعهد النرويجي العام لأبحاث الصحة العام وبقسم علم أبحاث النوم أن اضطرابات النوم وما يتبعها من قلق وضغط نفسي وعصبي هي ما يؤدي إلى التأثر السلبي بالإحساس والشعور والتنبه الزائد للمحيط الملامس وهي أمور تتفاقم للأسوء عند ارتفاع المعدلات السيئة لاختلال النوم والمعاناة من الأرق. ونصحت الدراسة في نهاية تقريرها من يعانون من هذه الأمور أن يهتموا بمعالجتها قبل تطورها لحد يخرجها عن السيطرة بالحرص على ما يمنع حصول اضطرابات النوم هذه والمعاناة من الأرق.
واعتمدت الدراسة لإثبات ما توصلت إليه على تجربة قوامها مجموعتان من النساء والرجال البالغين تعاني الأولى من الأرق وصعوبة النوم بينما تتمتع الثانية بساعات جيدة من النوم العميق ليلاً لقياس نسبة التفاوت بين الفريقين في إحساس وتحمل الألم بشكل عام.
وتبين للمشرفين على الدراسة والباحثين أن المنتسبين لمجموعة الأرق يشعرون بسرعة بلسعة الماء البارد فور وضع أيديهم فيه ويخرجونها بسرعة لعدم قدرتهم على تحمل درجة حرارته المنخفضة للوقت المحدد الذي يطلب منهم إبقاء اليدين فيه.
وبفارق واضح يتأخر فريق المجموعة التي حظيت بنوم جيد في شعورهم ببرودة الماء وتحملهم لمدة أطول من نظرائهم في المجموعة الأولى في فترة إبقاء اليدين داخل الماء البارد.
وأوضحت الدراسة التي أجريت في المعهد النرويجي العام لأبحاث الصحة العام وبقسم علم أبحاث النوم أن اضطرابات النوم وما يتبعها من قلق وضغط نفسي وعصبي هي ما يؤدي إلى التأثر السلبي بالإحساس والشعور والتنبه الزائد للمحيط الملامس وهي أمور تتفاقم للأسوء عند ارتفاع المعدلات السيئة لاختلال النوم والمعاناة من الأرق. ونصحت الدراسة في نهاية تقريرها من يعانون من هذه الأمور أن يهتموا بمعالجتها قبل تطورها لحد يخرجها عن السيطرة بالحرص على ما يمنع حصول اضطرابات النوم هذه والمعاناة من الأرق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق