الأطفال الذين رضعوا حليب أمهاتهم تقل لديهم أخطار الإصابة بمرض اللوكيميا
(ابيضاض الدم) أثناء الصغر وفقا لأحدث دراسة نشرت في مجلة «جاما بدياتريكس»
الأميركية. وتعتبر اللوكيميا وهي إحدى أنواع سرطان الدم، أحد الأمراض
الكبرى القاتلة بين الأطفال والمراهقين.
وكان
الباحثون يظنون منذ أمد بعيد أن بمقدور الرضاعة الطبيعية حماية الطفل ضد
سرطان الدم لأن حليب الأم يحتوي على أجسام مضادة ومركبات تعزز جهاز المناعة
لدى الأطفال. ووجد الباحثون في دراستهم الجديدة أن الأطفال الذين رضعوا
حليب الأم لفترة 6 أشهر على الأقل، قل لديهم خطر الإصابة بالمرض بنسبة 19
في المائة مقارنة بالأطفال الذين لم يرضعوا طبيعيا أو رضعوا حليب الأم
لفترة أقصر.
واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات من 18 دراسة شملت 28 ألف طفل أصيب نحو 10 آلاف منهم باللوكيميا. وأشار الباحثون إلى أن دراستهم لم تدرس سبب المرض وتأثيراته، لأنها توصلت إلى وجود رابطة بين الرضاعة الطبيعية واحتمال حدوث المرض.
وتوصي الأكاديمية الأميركية للأطفال بإرضاع الأم لطفلها فترة أشهر على الأقل، لأن ذلك يقلل من أخطار التعرض للعدوى وأمراض الحساسية وغيرها.
ADVERTISING
واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات من 18 دراسة شملت 28 ألف طفل أصيب نحو 10 آلاف منهم باللوكيميا. وأشار الباحثون إلى أن دراستهم لم تدرس سبب المرض وتأثيراته، لأنها توصلت إلى وجود رابطة بين الرضاعة الطبيعية واحتمال حدوث المرض.
وتوصي الأكاديمية الأميركية للأطفال بإرضاع الأم لطفلها فترة أشهر على الأقل، لأن ذلك يقلل من أخطار التعرض للعدوى وأمراض الحساسية وغيرها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق