ما هو عقار الفاليوم (الديازيبام)؟
ينتمي الديازيبام إلى مجموعة البنزوديازيبين. ويؤثر الديازيبام على المواد الكيميائية في الدماغ (حمض غاما أمينو بوتيريك) والتي قد تصبح غير متوازنة وتسبب القلق.
الاستخدامات
يُستخدم الفاليوم في علاج اضطرابات القلق، أو أعراض سحب الكحول، أو التشنجات العضلية. ويُستخدم الفاليوم أحياناً مع غيره من الأدوية لعلاج الاختلاجات.
الاستخدامات الاخرى: ربما يُستخدم هذا الدواء أيضاً للوقاية من الكوابيس السيئة للغاية (الهلع الليلي).
جرعات الديازيبام
يأتي الفاليوم على شكل أقراص، أو كبسولات مديدة التحرر، أو سائل. ويجب بلع كامل الكبسولات المديدة التحرر وعدم طحنها أو كسرها. ويمكن تناول الفاليوم مع أو بدون الطعام.
يأتي الفاليوم بشكل أقراص 2، و5، و10 ملغم، وتعتمد جرعة المريض على الحالة التي يشكو منها والاستجابة الخاصة به. قد تتراوح جرعة البالغين النموذجية من الفاليوم لعلاج القلق من 2 إلى 10 ملغم مرتان أو أربع مرات في اليوم.
قد تكون جرعة البالغين النموذجية لعلاج سحب الكحول 10 ملغم من ثلاث إلى أربع مرات في اليوم لمدة 24 ساعة تتبعها جرعة 5 ملغم تؤخذ من ثلاث إلى أربع مرات في اليوم حسب الحاجة.
معدل الجرعة النموذجية للبالغين في علاج التشنجات العضلية من 2 إلى 10 ملغم ثلاث أو أربع مرات في اليوم.
قد تتراوح جرعة علاج الاختلاجات لدى البالغين من الفاليوم من 2 إلى 10 ملغم مرتان أو أربع مرات في اليوم.
ربما يأخذ الأشخاص الكبار أو الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة 2 إلى 2.5 ملغم مرةً واحدةً أو مرتين في اليوم.
التأثيرات الجانبية للفاليوم
يجب الحصول على المساعدة الطبية الطارئة في حال ظهور أي من علامات رد الفعل التحسسي التالية: الشرى، أو صعوبة التنفس، أو تورم الوجه أو الشفاه، أو اللسان، أو البلعوم.
وعلى المريض أن يتصل بالطبيب بمجرد أن يلاحظ وجود:
– التشوش، أو الهلوسة، أو الأفكار والسلوك غير المعتاد.
– سلوك المخاطرة غير المعتاد، أو انخفاض الوازع، أو عدم الخوف من الخطر.
– المزاج الكئيب، أو التفكير في الانتحار أو إيذاء النفس.
– فرط النشاط، أو الانفعال، أو العداء، أو العدوان.
– اختلاجات جديدة أو متفاقمة.
– تنفس ضعيف أو ضحل.
– الشعور وكأن الشخص قد فقد صوابه.
– ارتعاش العضلات، أو الرجفة.
– فقدان السيطرة على المثانة، أو التبول القليل أو انعدامه.
قد تشمل الأعراض الجانبية الشائعة:
· مشاكل في الذاكرة.
· النعاس، أو الشعور بالتعب.
· الدوار، أو الشعور بالغزل.
· الشعور بعدم الراحة أو التهيج.
· ضعف العضلات.
· الغثيان، أو الامساك.
· جفاف الفم أو سيلان اللعاب، والكلام المدغم.
· تشوش الرؤية، أو ازدواجية الرؤية.
· طفح جلدي خفيف، أو حكة.
· فقدان الاهتمام بممارسة الجنس.
لا يتضمن ما سبق القائمة الكاملة للتأثيرات الجانبية وربما تحدث تأثيرات جانبية أخرى.
الفاليوم والحمل
لا يعتبر الفاليم آمناً للاستخدام أثناء الحمل أو الارضاع. فقد يؤدي تناول الفاليوم أثناء الحمل إلى عيوب ولادية وأعراض انسحاب في المولود الجديد. يجب عدم تناول الفاليوم أثناء القيام بإرضاع المولود، لأنه يعبر إلى حليب الأم.
على المرأة أن تخبر طبيبها إذا كانت حاملاً، أو ربما تكون حاملاً، أو إذا كانت مرضعةً قبل أخذ الفاليوم. ويجب إبلاغ الطبيب على الفور إذا حدث الحمل أثناء تناول الفاليوم.
وينبغي عدم اعطاء الفاليوم للأطفال الأصغر من 6 أشهر من العمر.
تحذيرات خاصة قبل تناول عقار الفاليوم
يجب إبلاغ الطبيب والصيدلي إذا كان الشخص لديه حساسية للديازيبام، أو الألبرازولام، أو الكلورديازيبوكسايد، أو الكلونازيبام، أو الكلورازيبيت، أو الإستازولام، أو الفلولازيبام، أو اللورازيبام، أو الأوكسازيبام، أو البيرازيبام، أو التيمازيبام، أو التريازولام، أو غيرها من العقاقير.
في حال استخدام مضادات الحموضة، يجب تناول الفاليوم أولاً، والانتظار لساعة واحدة قبل تناول مضاد الحموضة زيجب اعلام الطبيب في حال وجود اصابة حالية أو سابقة بالزرق (الماء السوداء)، أو بالاختلاجات، أو بأمراض الرئة، أو القلب، أو الكبد.
على المرضى كبار السن الأكبر من 65 عاماً أن يتحدثوا إلى الطبيب حول مخاطر وفوائد تناول الفاليوم. يجب على الكبار عدم تناول الفاليوم لأنه غير آمن كغيره من الأدوية والتي يمكن استخدامها لعلاج نفس الحالات.
في حال خضوع الشخص للجراحة، بما فيها الجراحة السنية، فيجب ابلاغ الطبيب بأنه يتناول الفاليوم.
قد يسبب الفاليوم النعاس، لذلك يجب عدم قيادة السيارات أو تشغيل المكائن حتى يتم التأكد من مدى تأثيره على الشخص. ويمكن للكحول أن يضيف تأثيراً إلى النعاس الذي يسببه عقار الفاليوم.
قد يقلل التدخين من فعالية هذا العقار.
ما هي الأدوية الأخرى التي تؤثر على فعالية الديازيبام؟
يمكن لتناول الديازيبام مع غيره من العقاقير التي تجعل الشخص نائماً أو تبطىء من تنفسه أن تُسبب تأثيرات جانبية خطيرة أو مهددة للحياة. يجب سؤال الطبيب قبل تناول الديازيبام مع أقراص النوم، أو أدوية الألم المخدرة، أو المرخيات العضلية، أو أدوية القلق، أو الكآبة، أو الاختلاجات.
على المريض استشارة الطبيب حول جميع الأدوية التي يأخذها، وتلك الأدوية التي بدأ باستخدامها أو توقف عنها أثناء المعالجة بالفاليوم، وخصوصاً:
– السايميتيدين.
– الأوميبرازول.
– الفينيتوين.
– المضادات الحيوية – الكلاريثرومايسين، أو الأريثرومايسين، أو التيليثرومايسين.
– مضادات الكآبة مثل الفلوكسيتين وغيره.
– الأدوية المضادة للفطريات—الإيتراكونازول، الكيتوكونازول، والفوريكينازول.
– أدوية القلب أو ارتفاع ضغط الدم مثل الديازيبام، أو النيكارديبين، أو الكوينيدين، أو الفيراباميل، وغيرها من الأدوية.
– أدوية فيروس الإيدز (فيروس ضعف المناعة البشرية) – – أتانازافير، أو الديلافيردين، أو الفوسامبرينافير، أو الإندينافير، أو النيلفينافير، أو الساكوينافير، أو الريتونافير.
قد تتداخل عقاقير أخرى مع الديازيبام، بما فبها أدوية الوصفات والأدوية المباعة بدون وصفات والفيتامينات، والمنتجات العشبية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق