حرصاً من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز
الأبحاث على تلبية احتياجاتكم وتساؤلاتكم الصحية تم وضع هذه الزاوية خصيصاً
لخدمتكم وللإجابة على أسئلتكم التي تتفضلون بإرسالها سواء عبر البريد
الالكتروني أو عبر حسابات شبكات التواصل الاجتماعي الموضحة أسفل الصفحة،
نسعد باستقبال اسئلتكم ونتشرف بالرد عليها عبر هذه الزاوية أو من خلال
صفحتنا الطبية في جريدة «الرياض» والتي تطالعكم كل يوم سبت.
* لمن لديهم مشاكل مع النوم كيف يمكنهم التعامل مع أوقات رمضان؟
ويجيب عن هذا السؤال الدكتور محمد غياث جميل رئيس وحدة طب النوم: في رمضان درجت العادة في وطننا العربي الكبير على القيام بنشاطات مختلفة عنها في باقي شهور السنة الأخرى، فتتغير عادات الغذاء ومواعيد الدوام والنوم، وتدخل لحياة الإنسان بعض النشاطات الجديدة أولها التوجه الإيماني والروحي ثم هناك النشاطات الأخرى كالرياضات الليلية ومتابعة المسلسلات والخيام الرمضانية وجميعها أمور مختلفة عما تعود عليه الإنسان في الأيام الأخرى.
فبالنسبة للنوم فإنه وبحسب ما تعود عليه الإنسان في الأيام العادية من مواعيد للنوم فإنه عليه المحافظة على مواعيد النوم الطبيعية كما هي قبل رمضان وذلك حوالي الساعة ال 11 ليلاً وذلك حتى لا يتعرض لنقص بالنوم والذي له اعراض جانبية على أعضاء مختلفة من الجسم وخاصة الدماغ والتي من مظاهرها عدم القدرة على التركيز في العمل والقيادة الآمنة للسيارة والأهم من كل ذلك هو عدم القدرة على التركيز أثناء الصلاة وقراءة القرآن.
على أن يفيق قبل وقت السحور بقليل وبعد صلاة الفجر يحاول النوم مرة أخرى، سيجد صعوبات نعم ولكن في البداية، أما فيما يتعلق في العشر الأواخر من رمضان فإنها مجرد عشرة أيام فقط، يفكر الإنسان خلالها بالاستغفار والدعاء والحرص على ارضاء ربه أكثر من حرصه على النوم وهو أمر طبيعي لدى كل مسلم، فهي أيام مباركة يهتم فيها المسلم بالجانب الروحي أكثر من اهتمامه بالجانب الجسدي.
على الإنسان أن يبرمج نفسه على أن يحظى بقسط كاف من النوم والتعويض لأي نقص عن الساعات التي حددها الأطباء وهي من 6 إلى 8 ساعات يوميا تختلف حسب العمر والبنية الجسدية وغيره، وأن يحاول القيام بواجباته الدينية من خلال هذا التنظيم.
* ما هي نصائحكم حول النوم بعد وجبة السحور الدسمة؟
ويجيب عن هذا السؤال أيضاً الدكتور محمد غياث جميل رئيس وحدة طب النوم: دائماً ما ننصح بأن يتم تناول السحور في وقت مبكر، فالكثير من الناس يتناول السحور قبل آذان الفجر مباشرة وبمجرد ما يؤدي صلاة الفجر يذهب للنوم وهو أمر خاطئ صحياً، فيجب أن يفصل وقت النوم عن تناول الطعام ساعتان على الأقل.
* لمن لديهم مشاكل مع النوم كيف يمكنهم التعامل مع أوقات رمضان؟
ويجيب عن هذا السؤال الدكتور محمد غياث جميل رئيس وحدة طب النوم: في رمضان درجت العادة في وطننا العربي الكبير على القيام بنشاطات مختلفة عنها في باقي شهور السنة الأخرى، فتتغير عادات الغذاء ومواعيد الدوام والنوم، وتدخل لحياة الإنسان بعض النشاطات الجديدة أولها التوجه الإيماني والروحي ثم هناك النشاطات الأخرى كالرياضات الليلية ومتابعة المسلسلات والخيام الرمضانية وجميعها أمور مختلفة عما تعود عليه الإنسان في الأيام الأخرى.
فبالنسبة للنوم فإنه وبحسب ما تعود عليه الإنسان في الأيام العادية من مواعيد للنوم فإنه عليه المحافظة على مواعيد النوم الطبيعية كما هي قبل رمضان وذلك حوالي الساعة ال 11 ليلاً وذلك حتى لا يتعرض لنقص بالنوم والذي له اعراض جانبية على أعضاء مختلفة من الجسم وخاصة الدماغ والتي من مظاهرها عدم القدرة على التركيز في العمل والقيادة الآمنة للسيارة والأهم من كل ذلك هو عدم القدرة على التركيز أثناء الصلاة وقراءة القرآن.
على أن يفيق قبل وقت السحور بقليل وبعد صلاة الفجر يحاول النوم مرة أخرى، سيجد صعوبات نعم ولكن في البداية، أما فيما يتعلق في العشر الأواخر من رمضان فإنها مجرد عشرة أيام فقط، يفكر الإنسان خلالها بالاستغفار والدعاء والحرص على ارضاء ربه أكثر من حرصه على النوم وهو أمر طبيعي لدى كل مسلم، فهي أيام مباركة يهتم فيها المسلم بالجانب الروحي أكثر من اهتمامه بالجانب الجسدي.
على الإنسان أن يبرمج نفسه على أن يحظى بقسط كاف من النوم والتعويض لأي نقص عن الساعات التي حددها الأطباء وهي من 6 إلى 8 ساعات يوميا تختلف حسب العمر والبنية الجسدية وغيره، وأن يحاول القيام بواجباته الدينية من خلال هذا التنظيم.
* ما هي نصائحكم حول النوم بعد وجبة السحور الدسمة؟
ويجيب عن هذا السؤال أيضاً الدكتور محمد غياث جميل رئيس وحدة طب النوم: دائماً ما ننصح بأن يتم تناول السحور في وقت مبكر، فالكثير من الناس يتناول السحور قبل آذان الفجر مباشرة وبمجرد ما يؤدي صلاة الفجر يذهب للنوم وهو أمر خاطئ صحياً، فيجب أن يفصل وقت النوم عن تناول الطعام ساعتان على الأقل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق