خلطات أعشاب وكبسولات
* انتشر تداول خلطات أعشاب وكبسولات بعضها لتخفيف الوزن وبعضها لزيادته وبعضها للشعر والبشرة، فهل تلك المواد صحية وهل تنصح بها ؟
أبوزياد
-أخي أبازياد، شكراً لك على سؤال الهام جداً ، وهي رسالة أرجو أن تصل لأكبر عدد من القراء ، هناك ثلاثة أنواع من تلك المواد، نوع يصرف من الأطباء والمعالجين المعتمدين بوصفات طبية معتمدة من المستشفى أو المركز الطبي ولها نظام واضح يشترط توقيع الطبيب ورقمه على الوصفة، فهذه وصفات مناسبة ولا غبار عليها ولكن يرجع تأثيرها من عدمه من دقة التشخيص وصحة العلاج، والنوع الثاني مواد تباع في الصيدليات بدون وصفة طبية وهذه مرخصة نظامياً من الجهات المختصة ويبقى خطرها إذا استخدمت في غير ماصنعت له نوعاً وكمية، فيتحملها المشتري لها وربما الصيدلي البائع لها، والنوع الثالث وهو الخطير وهي مركبات تباع بطرق خاصة غير نظامية وتدخل المملكة بطريقة غير نظامية لأنها غير مفسوحة من الجهات المختصة مثل الهيئة العامة للغذاء والدواء، ويؤكد موزيعها أنه مواد طبيعية ومضمونة ومجربة وكثير من الناس استفادوا منها، ونتساءل لماذا لا تباع بطريقة نظامية مادامت هذه فوائدها وميزاتها؟ ربما سيقولون هي مرخصة في دولة كذا وكذا من دول الغرب والشرق وجاري ترخيصها من المملكة والمسألة مسألة وقت محاولة لتبرير تسويقها بأكبر قدر ممكن.
سبق أن حذرت الجهات المختصة من تلك المركبات غير معروفة المنشأ والمصدر والتركيب، بل أن بعد تحاليل بعضها وجد أنها تحتوى مركبات ضارة جداً وسامة مثل مواد الرصاص والزرنيخ السامتين، وبعضها مخلوط معه أدوية، وبعضها مشبوهة لا يعلم كيف وصلت لنا ولماذا!! وربما يكون ضمن مكوناتها مواد ضارة موجهة بشكل مقصود.
من هذه الصفحة أجدد التحذير منها وأكد أنه لا يوجد علاجات سحرية كالتي يعلن عنها لتخفيف الوزن أو زيادته أو إنبات الشعر أو التخلص من ندبات البشرة أو البهاق وغيرها، ولا يجب أن نتعلق بالأوهام لوكننا لم نجد حلاً سهلاً لما نعاني منه من بعض تلك الأمراض التي لم يوجد لها إلى الآن علاج.
* انتشر تداول خلطات أعشاب وكبسولات بعضها لتخفيف الوزن وبعضها لزيادته وبعضها للشعر والبشرة، فهل تلك المواد صحية وهل تنصح بها ؟
أبوزياد
-أخي أبازياد، شكراً لك على سؤال الهام جداً ، وهي رسالة أرجو أن تصل لأكبر عدد من القراء ، هناك ثلاثة أنواع من تلك المواد، نوع يصرف من الأطباء والمعالجين المعتمدين بوصفات طبية معتمدة من المستشفى أو المركز الطبي ولها نظام واضح يشترط توقيع الطبيب ورقمه على الوصفة، فهذه وصفات مناسبة ولا غبار عليها ولكن يرجع تأثيرها من عدمه من دقة التشخيص وصحة العلاج، والنوع الثاني مواد تباع في الصيدليات بدون وصفة طبية وهذه مرخصة نظامياً من الجهات المختصة ويبقى خطرها إذا استخدمت في غير ماصنعت له نوعاً وكمية، فيتحملها المشتري لها وربما الصيدلي البائع لها، والنوع الثالث وهو الخطير وهي مركبات تباع بطرق خاصة غير نظامية وتدخل المملكة بطريقة غير نظامية لأنها غير مفسوحة من الجهات المختصة مثل الهيئة العامة للغذاء والدواء، ويؤكد موزيعها أنه مواد طبيعية ومضمونة ومجربة وكثير من الناس استفادوا منها، ونتساءل لماذا لا تباع بطريقة نظامية مادامت هذه فوائدها وميزاتها؟ ربما سيقولون هي مرخصة في دولة كذا وكذا من دول الغرب والشرق وجاري ترخيصها من المملكة والمسألة مسألة وقت محاولة لتبرير تسويقها بأكبر قدر ممكن.
سبق أن حذرت الجهات المختصة من تلك المركبات غير معروفة المنشأ والمصدر والتركيب، بل أن بعد تحاليل بعضها وجد أنها تحتوى مركبات ضارة جداً وسامة مثل مواد الرصاص والزرنيخ السامتين، وبعضها مخلوط معه أدوية، وبعضها مشبوهة لا يعلم كيف وصلت لنا ولماذا!! وربما يكون ضمن مكوناتها مواد ضارة موجهة بشكل مقصود.
من هذه الصفحة أجدد التحذير منها وأكد أنه لا يوجد علاجات سحرية كالتي يعلن عنها لتخفيف الوزن أو زيادته أو إنبات الشعر أو التخلص من ندبات البشرة أو البهاق وغيرها، ولا يجب أن نتعلق بالأوهام لوكننا لم نجد حلاً سهلاً لما نعاني منه من بعض تلك الأمراض التي لم يوجد لها إلى الآن علاج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق